2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استفزت عبارة مثبتة على سيارة لنقل الموتى عدد من المغاربة الذين رأوا فيها عبارة عنصرية وتمييزية.
العبارة التي ألصقت بسيرة لنقل الموتى تابعة للجماعة المحلية بتمارة تقول “نقل موتى المسلمين بالمجان، هل أعددت نفسك لمثل هذا اليوم”، اعتبرها البعض غير لائقة بدولة المساواة وحقوق الإنسان، وأنها عبارة تمييزية بامتياز.
وتساءل أحد النشطاء إن كان موتى المسلمين سينقلون بالمجان، فماذا عن موتى غير المسلمين؟ ولماذا تم استثناؤهم وإلزامها بدفع مقابل لنقلهم في وقت يعتبر فيه الإسلام إن إكرام الميت دفنه، ولم يحدد نوعية الميت الذي يجب أن يكرم بدفنه؟
واعتبر آخر أن مثل هذه الأفكار تشجع الفكر المتطرف، وذلك بتمييز المسلم على غير المسلم حتى في الوفاة، وإظهار غير المسلمين ” نجس (جيفة) يمكن لنقله في سيارة المسلمين أن يدنسها”، متسائلا “هل ما يتم فرضه من إتاوات لنقل موتى غير المسلمين يعتبر جزية أو فيدية أو ماذا؟”
التفاهة عندما تجد تربة خصبة تنتج فكرا عقيما… أولا عبارة بالمجان تقطع الطريق على سماسرة الموت الذين يبتزون أهل الميت دون مراعاة مشاعرهم . ثانيا غير المسلمين حالهم أحسن من حال أهل البلد لأنهم ينقلون بالمروحيات أو بسيارات إسعاف مجهزة من الطراز الرفيع و على نفقة الدولة … ثالثا هذه السيارات يقدمها المحسنون في سبيل الله و يكتبون هذه العبارة حتى لا يفهم عكسها رابعا سيرو شوفو المديونية و الشفرة و الفساد و المصائب لي غارقة فيها لبلاد و انتوما حاضيين غير الخاويات يا شعب الحضية و الكريتيك