أحالت النيابة العامة، المتهمين الرئيسيين في جريمة قتل وتقطيع جثة الطفل محمد علي، الأب وزوجته الثانية على غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة بعد انتهاء التحقيق معهما، اليوم الخميس 28 نونبر 2019.
وأفاد مصدر لـ “آشكاين” أن الموقوفين يتابعان بتهم ثقيلة تتعلق بالأساس بالخطف والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بجثة الطفل الضحية، وهي التهم التي تتراوح عقوبتها بين الإعدام والمؤبد.
وكانا المتهمين قد اعترفا بارتكاب جريمتهما بعد تضارب تصريحتهما المتناقضة، وذلك خلال التحقيق معهما وإعادة تمثيل الجريمة في وقت مبكر من صباح يوم أمس.
واعترف الأب باستدراج ابنه الذي لا يتجاوز الـ 7 سنوات إلى البيت بمساعدة زوجته الثانية، يوم السبت الماضي بعد عودة الطفل من مدرسته، وعمدا على خنقه داخل سطل كبير من الماء قبل تقطيع جتثه ورمي بعض أطرافها في مطرح للنفايات قبل أن يسعهما الوقت للتخلص من رأس ويدي الهالك البريء.
واستنفرت الأطراف البشرية العناصر الأمنية والساكنة استنفارا شديدا بعد العثور على جثة الطفل مقطوعة الرأس واليدین بالعرائش الإثنين الماضي، في كيسين بلاستيكيين داخل إحدى الحاويات، في الحي القريب من المحطة الطرقیة بالمدینة.
وذكر بلاغ لمديرية الأمن أن إجراءات البحث مكنت من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحريات تتواصل لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة.
ويذكر أنه تم الاحتفاظ بالزوجة وكذا الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.
اني اتالم واتعجب ولا استطيع ان أصدق حين اسمع مثل هذه العمالالوحشية.كيف يمكن قتل طفل بريئ لا يستطيع الداع عن نفسه ولم يرتكب شيئا! !!وخاصة أنه يكون مطمئنا ولا يخطر على باله أن احد افراد العائلة بل الأب نفسه. قولوا لي رحمكم الله هل هؤلاء بشر؟!