2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مصادر موثوقة أن المحققين في جريمة قتل سيدة وتقطيع جثتها في تيفلت اقتربوا من فك خيوط اللغز الذي حيّر المدينة منذ أيام، حين رمت شاحنة بحمولة أتربة كانت فيها جثة سيدة وهي مقطعة إلى نصفين.
وقالت مصادرنا إن شخصا يمتلك محلا لبيع الدجاج يشتبه في تورطه، وقد تم الاستماع إليه وأخذ أقواله حول علاقته بسيدة تشتغل خياطة كانت قد اختفت عن الأنظار منذ مدة. وهي السيدة التي رجحت ساكنة المدينة أن تكون هي الضحية.
وقد تم أخذ عينات من دم والد الخياطة المفقودة للتأكد من مطابقته لدم الجثة التي عثر عليها في منطقة بمحاذاة الطريق المدارية قرب تجزئة المعلمين.
وحسب رواية أم الضحية، فإن هذه الأخيرة وبعد عودتها من إحدى المدن القريبة من مدينة تيفلت، توصلت بمكالمة هاتفية مجهولة أخرجتها مستعجلة ومنذ ذلك الوقت والبحث جاري عنها.
وقد احتشد العشرات من سكان المدينة أمام مفوضية الأمن بالمدينة، بداية الأسبوع، للاحتجاج على ارتفاع عدد الجرائم التي تعرفها المنطقة، مطالبين مصالح الأمن بتعزيز الدوريات الأمينة من أجل إلقاء القبض على كل العناصر الإجرامية الذين يهددون السكان من خلال عمليات السرقة
يشار إلى أنه فور إخبارهم حل بعين المكان رجال الدرك الملكي التابعين لمركز سيدي عبد الرزاق لمعاينة مصحوبين بالكلاب المدربة وعناصر الشرطة القاضئية والشرطة العلمية والتقنية من مفوضية تيفلت وقائد الملحقة الإدارية الثانية.
وقد شرع في البحث بين الأتربة عن باقي الجسد باستعمال جرافة لكن دون جدوى، لتستنفر السلطات الأمنية عناصرها لتوسيع البحث للوصول إلى تحديد هوية السيدة. وتم نقل جزء الجثة إلى مستودع الاموات بمستشفى القرب بتيفلت لإخضاعها للتشريح وللتحليل من اجل تحديد هوية صاحبتها وكشف خيوط هذه الجريمة.
حسبنا الله ونعم الوكيل أش هذه المصائب والجرائم والأحداث اليومية اللي كنصبحو عليها ونفيقو عليها راه ما بقاش الأمن الحل هو الإعدام ثم الإعدام للمجرمين