لماذا وإلى أين ؟

الكتاني: مغاربة يسحبون أموالهم من البنوك خوفا من الضرائب

إعتبر الخبير الاقتصادي، عمر الكتاني، أن السياسة الإقتصادية التي نهجتها حكومة سعد الدين العثماني خلال سنة 2019، هي “إستمراية لتحقيق التوازنات المالية وإرتفاع المديونية”.

وقال الكتاني، في تصريح لـ”آشكاين”، إن الدولة إستمرت في التركيز على سحب القروض من البنوك المغربية، والزيادة الضرائب، والرفع الرمزي من الأجور إضافة إلى أنه لوحظ أن إستثمارات الدولة بقيت على مستوى مردوديتها ضعيفة، وكذا سياسة التشغيل نتائجها متواضعة، بحيث تم تشغيل بضع آلاف لكن كنتيجة عامة على الإقتصاد لا يمكن إعتبارها كبيرة ومؤثرة”.

ورصد الخبير الإقتصادي أنه خلال سنة 2019، بدأت الدولة في متابعة الضرائب على اساس أن هناك تهرب ضريبي، وذلك أعطى نتائج سلبية لأن المواطنين يخافون مساءلتهم حول مصدر أموالهم وفرض الضرائب عليها، وبدأوا في سحب أموالهم من البنوك”، معتبرا أن حتى “تهريب الأموال للخارج لوحظ بشكل كبير خلال هذه السنة”.

أما بالنسبة للنمو الإقتصادي فإنه ضعيف بحيث لم يتجاوز حدود 2.7 أو 2.8 في المئة، وإن كان يتم إرجاع ذلك إلى ضعف السنة الفلاحية فإن هناك أسباب أخرى نتج عنها ضعف النمو، وبالتالي لا يمكن إعتبار هذه السنة سنة خير على الإقتصاد الوطني، لأنه لم يتم حل أي مشكل كبير من المشاكل الكبرى للإقتصاد المغربي كالتشغيل ومحاربة الفقر، والإستثمار الإجتماعي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x