![](https://i0.wp.com/www.achkayen.com/wp-content/uploads/2019/12/dawdi-500x309.jpg?resize=500%2C309&ssl=1)
قال لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن الوضع الاقتصادي بالمغرب مطمئن ولا يدعو للقلق، بالرغم من الاضطرابات التي يشهدها المحيط الإقليمي للمملكة.
ويعود الفضل في هذا “الاستقرار” في نظر الوزير إلى “الاستقرار السياسي الذي يجعل بهذا الخصوص حالة استثنائية في المنطقة العربية”.
وأوضح الداودي في تصريحات صحفية أنه في الوقت الذي لم تتجاوز فيه نسب النمو في عدد من الدول الأوربية1.1 في المائة، يتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني المغرب 3.7 في المائة بحلول 2020، بما يمكن من التحكم في التوازنات الماكرواقتصادية. مشيرا إلى أن نسبة النمو بالمغرب، تتزايد سنة بعد أخرى في 2020، مما سينعكس إيجابا على وضعية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى التطور الذي يشهده قطاع السيارات بالمغرب خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى صناعة السيارات أو أجزاء الطائرات.
وبحسب الوزير السابق المكلف بالشؤون العامة والحكامة، فإن المغرب سيتمكن من إنتاج 700 ألف سيارة بحلول 2020، ليتجاوز بذلك من تنتجه إيطاليا سنويا.
وأضاف الداودي، أن المغرب أصبح يصنع المحركات وهياكل وأجزاء السيارات، وأن السياسة التي تنهجها المملكة في الانفتاح على الخارج وتسجيع الاستثمار، ستمكن من تبوأ المرتبة الأولى على الصعيد القاري، مبرزا أن المغرب له آفاق اقتصادية واعدة، بحيث يتوفر 75 في المائة من الاحتياط العالمي من الفوسفاط، كما يتحكم في 70 بإفريقيا من مشتقات الفوسفاط.
التفاؤل بالوضعية الحالية أبداه أيضا رئيس الحكومة؛ سعد الدين العثماني، قائلا إن “نحن في مرحلة مهمة وجديدة؛ وعلينا أن نحمد الله، لأن العالم كله يغلي من حولنا ويشتعل، وبلادنا ولأسباب كثيرة في مقدمتها القيادة الحكيمة لجلالة الملك، ووعي الشعب المغربي؛ كونه يَسير باستمرار لإيجاد حلول لمشاكله، في أمان واستقرار”، مردفا أن ذلك “تاج فوق رؤوسنا، أحيانا لا نراه”.
وأوضح العثماني؛ خلال افتتاحه اللقاء التواصلي بجهة الدار البيضاء سطات السبت الماضي، أن “الفاقدين لنعمة الأمن والإستقرار، هم من يعرفون هذه النعمة التي نعيش فيها، “وحنا عايشين وسطها ومكنشوفوهاش مزيان”، معتبرا أن “تثمين هذه النعمة شيء مهم، خصوصا أن بلادنا حققت إنجازات مهمة وتنمية اقتصادية واجتماعية مهمة جدا، ونحن في جميع المؤشرات في إفريقيا نكون في المراتب الأولى؛ وأحيانا على المستوى الدولي”.
وأكد رئيس الحكومة أن “هذه المرحلة الجديدة التي نعيشها، تحتاج منا أن نتسلح بجرعة عالية من الوطنية والتعاون والتضامن، من أجل إنجاح هذا الورش الوطني المهم، الذي هو ورش الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري، خصوصا أننا إذا اشتغلنا جميعا بحس وطني ننجح، وإذا دخلت مسائل أخرى على الخط، تفشل المشاريع”، وفق المتحدث.
أصبح المغرب جيد ياوزير انت والعثماني متفائلون لان المغرب غارق في الديون و البطالة تقتل الشباب والفقر ينمو وينتشر كالسرطان والاحتجاجات في الشوارع وغلاا المعيشة في ازدهار والمرضى لم يجدوا دواا في المستشفيات وحتى الاطباا بدأوا بالحريك والعالم القروي يان من الفقر والبرد واطفال يبيتون في الشوارع ووو… وتقولون العام زين!!!!! ؟؟؟؟
لم يبق لهم من دور سوى الدعاية