قررت المحكمة الابتدائية بمدينة تارودانت، اليوم الإثنين 20 يناير 2020 تأجيل محاكمة الأستاذ المتهم بتعنيف التلميذة مريم إلى يوم الاربعاء 22 يناير الجاري.
وحسب مصدر لـ “آشكاين” فإن التأجيل هذا يأتي بناء على طلب من طرف دفاع الأطراف التي تتهم الأستاذ بواقعة الاعتداء، مشيرا إلى أن جميع الأدلة والقرائن هي في صالح الأستاذ.
وأضاف ذات المصدر أن ثلاث خبرات طبية لأطباء محلفين أجريت للتلميذة مريم، كلها أكدت أن الكدمات البادية على وجهها ليست بسبب عنف ولا وجود لأي إصابات على مستوى الرأس.
واسترسل المتحدث أن محامو الأستاذ التمسوا من المحكمة تمتيع الأخير بالسراح المؤقت، إذ من المنتظر أن تنظر المحكمة في الطلب مساء اليوم.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأستاذ المتابع في حالة اعتقال، يؤازره 3 محامون فقط، وذلك في قضية هزت الرأي العام الوطني منذ تفجرها قبل أسبوع.
وتزامنا مع الجلسة، خاض مجموعة من الأساتذة المتعاقدين وممثلي نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ونشطاء جمعويون وقفة احتجاجية تضامنية مع الأستاذ.
وصدحت حناجر المحتجين بشعارات تنديدية باعتقال المعني بالأمر، معتبرين الأمر يسيئ لصورة الأستاذ ومطالبين بالإفراج الفوري له ومتابعته في حالة سراح.
وينفي الأستاذ التهم الموجه إليه من طرف عائلة التلميذة، ويؤكد أن الأخيرة “كانت قد أخبرته بأن أمها هي من قامت بتعنيفها قبل أن تحاول إلصاق التهمة به”.
وقررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء الماضي، توقيف الأستاذ إلى غاية استجلاء الحقيقة كاملة.
