2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مرت سنوات على إصلاح أنظمة المعاشات بالمغرب، الذي اقر إجراء ات قاسية تحملها الموظفون، خرج إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، ليعلن عن فشل هذا الإصلاح نظرا لكون المخاطر لازالت تحدق بتقاعد المغاربة وأن هناك في تأخر في إنقاذ صناديق التقاعد المهددة بالإفلاس.
في هذا الصدد، قال عبد القادر الزاير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في الأصل لم يكن هناك أي إصلاح لأن الإصلاح في ظل الفساد لا يعطي نتيجة، بل يزيد من حجم الفساد.
وأردف الزاير، في تصريح لـ”آشكاين”، أن كلام جطو صحيح، ولقد نبهنا في الحوار الإجتماعي سنة 2004، وقال يجب الاحتياط في ملف أنظمة التعاقد، وأحدث لجنة جالت العالم كله للاطلاع على التجارب الدولية، لكن مقترحاتها بقيت في الأخير فوق الرفوف.
وإسترسل الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل حديثه، قائلا: حتى جائت حكومة عبد الإله بنكيران، وقامت بعدد من الإجراءات التي لم تكن في حقيقتها إصلاحا بل صبا للزيت في النار بحيث زادت من تأزيم الوضع أكثر.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للحسابات أن العجز التقني للنظام المالي لمعاشات الصندوق المغربي للتقاعد بلغ مع متم سنة 2019 ما مجموعه 5.24 مليار درهم، بعد أن سجل 6 مليارات درهم سنة 2018 و5.6 مليارات درهم سنة 2017.