2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
جَلَد الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، الذي أعلن الإنسحاب من التحالف الحكومي؛ قبل أشهر قليلة، حلفائه السابقين؛ حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، بدون ذكرهما بالإسم، بسبب ما وصفه بـ”التعامل مع القضية الأمازيغية بمنطق إقتناص الفرص”.
وقال بن عبد الله؛ في ندوة حول “دور الفاعل السياسي في حماية التعددية الثقافية واللغوية في المغرب”، إن الأغلبية الحكومية تتعامل مع القضية الأمازيغية بمنطق إقتناص الفرص، ومحاولة مزايدة الواحد على الآخر”، مردفا أن “المزايدة في الأغلبية الحكومية تكون هوياتية مبالغ فيها إلى درجة لا تصنف ولا توصف”، لدى بعض مكونات الأغلبية.
وأكد المتحدث؛ في ندوة حزبه أمس الخميس 30 يناير الجاري بالرباط، أن المزايدة عند البعض الآخر في الأغلبية الحكومية؛ هي “محاولة التحول إلى المدافع الأمين عن القضية الأمازيغية، وهو الذي لم يكن يقول بهذه المقاربة في السنوات الماضية”، معتبرا أن “الأمازيغية ليست مسألة للمزايدة السياسية، بل هي مسائل مبدئية”.
واعتبر أمين عام حزب “الكتاب”، أن “الأمازيغية ومسألة التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، تعاني من إقتناص الفرص والتعبير عن مواقف مرحلية”، مردفا أن “نقاش القانون الإطار الخاص بالتعليم أظهر هذه المسألة بجلاء، حيث أن هناك من أكد أنه ليست هناك مقاربة أخرى إلا الإعتماد على اللغة العربية، فيما يزايد طرف آخر على أساس أن المغربي عليه أن يعتمد اللغات الأجنبية أساس، وهذا تجاهل لا للعربية ولا للأمازيغية”، وفق المتحدث.