2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق حمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على الخبر الذي نشره موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، بكون “إسرائيل تسعى لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع الدولة العبرية”، قائلا: “هذه فخاخ”.
وقال ويحمان في تصريح لـ”آشكاين”: “بإعتبار ما أصبحنا نراه من إنزلاقات في المواقف المغربية الرسمية حول القضية الفلسطينية، نقول للمسؤولين إنتبهوا إنها فخاخ سنؤدي عنها أثمن ثقيلة جدا”، مضيفا أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يواجهان مصيرا أسود، من خلال عزل الأول وعجز الثاني عن تشكيل حكومة للمرة الثالثة على التوالي.
وإعتبر الناشط المناهض للتطبيع، أن “الراهن على ترامب ونتانياهو هو رهان على الأحصن خاسرة، لأنه لا يفصل بينهما وبين مزبلة التاريخ إلا أسابيع قليلة، ما يجعل أي تماهي أو تعاطي مغربي مع هذا الأمر، بمثابة إنتحار وعدم إعتبار المصالح العليا للوطن.
“أما من ناحية المبدئية والإلتزام المغربي ومشاعر المغاربة ومصلحة السيادة الوطنية، فإن هذا الأمر مرفوض بصفة قطعية، ونتخوف من أن يقامر المغرب بمصالحه العليا ويتبع إمارات الخليج، خاصة وأن المغرب معروف بمواقفه المتميزة، كما هو الشأن لموقفه من ما يسمى “ورشة البحرين”، يقول رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
وأجاب ويحمان، على سؤال “آشكاين” حول رأيه في الموقف الذي يمكن أن يتخذه المغرب إذا تم تخيره بين الصحراء والقضية الفلسطينية، قائلا: “هذه تبريرات غبية، فالصحراء المغربية حررت بتضحيات الجيش المغربي وهي تستحق كل التضحيات، ولا يقبل أن يقال عن المغرب أن أحد كان له الفضل في إسترجاعه لصحراءه.
ويعتقد الناشط، أنه في حالة إتجهت الدولة في هذا الإتجاه، فإن في ذلك مقامرة بقضية الوحدة الترابية، بحيث يصبح إنطباع لدى المغاربة وكأن البوليساريو هي التي معها الحق، وزاد: الصحراء التي ترجعها الصهيونية معدنا ما نديروا بيها”.
لماذا لايطلب المغرب من أمريكان ان تعترف بحقه في استرجاع سبتة ومليلية والجزر مقابل تطببع العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ اما الصحراء فهي مغربية ادى المغاربة ثمنا بااااهضا للحفاظ عليها.
صدق السيد ويحمان،
الصحراء مغربية ولا يمكن أن نقامر بها ونخير بينها وبين فلسطين.
الصحرا ديالنا وفلسطين للفلسطينيين واسرائيل مجرمة
إخواني مرتزق خائن لبلده. هذا معروف عن هذا الشخص الذي يصول ويجول بأموال قطرية. وهو يتاجر بالقضية الفلسطينية ليس إلا كباقي الدين يتجارون بمعانات الشعوب!!