أطلق المغرب طيلة عهد الملك محمد السادس عدد من المشاريع الكبرى، من مبادرة التنمية البشرية مرورا بمشروع الحسيمة منارة المتوسط، وصولا إلى مشروع تغازوت باي بأكادير، إلا ان هذه المشاريع غالبا ما يتم تسجيل خروقات بها، تليها “غضبات ملكية”. فهل نحتاج لهذه الغضبات ليقوم المسؤولون بمهامهم على أكمل وجه؟
في هذا السياق، قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام: “لا نحتاج إلى غضبات ملكية بل نحتاج إلى الإلتزام بالقانون وإحترام دول المؤسسات”.
واردف الغلوسي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن الإختلالات التي تشوب المشاريع الكبرى، تعكس قوة اللوبي المهيمن على الجهات والمناطق الإستراتيجية، بحيث كلما تعلق الأمر بمشاريع كبرى إستراتيجية إلا ونجد خلفها أشخاص نافذين لهم مواقع في المسؤولية العمومية.
وأضاف المتحدث أن هؤلاء المسؤولون يعندون إلأى تجاهل كل المساطر والقوانين، معتقد أن هذه التجاوزات والخروقات التي تحصل في المشاريع الكبرى ترتبط بسيادة الإفلات من العقاب وعدم تطبيق القانون على هؤلاء المسؤولين، وزاد: “كما أن ذلك ينم عن الإستقواء غير المفهوم ضد المؤسسات والمساطر الجاري بها العمل.
ويشار إلى ان وزارة الداخلية أصدر قرارات بهدم عدد من البنايات في مشروع “تغازوت باي”، بسبب خروقات في التعمير، وذلك بعد زيارة قام بها الملك محمد السادس، لأكادير.
نطالب بعد الغضبة الملكية تنفيد ربط السؤولية بالمحاسبة السجن ونزع الاملاك والاموال التي ربحوها بطرق ملتوية ربما لما سرق احد ولما تماطل احد وربما لما تقدم في الانتخابات احد
بنادم كموني الى ما دق ما يعطي الريحة