لماذا وإلى أين ؟

مطالب بفتح تحقيق في مشروع ملكي بتمارة

علمت “آشكاين” أن ملف ملعب ابن رشد الذي تم تشييده بتمارة بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي بلغ 26 مليون تقريبا، وصل القضاء، بعدما رفع فاعلون جمعويون شكايات تورد أن المشروع تم التلاعب فيه من قبل مجلس المدينة، على حد تعبيرهم. ويأملون في أن يتحرك المحققون للاستماع إلى إفادات المعنيين بالأمر.

ويتعلق الأمر بملعب يدخل في إطار مبادرة ملكية كان مفتوحا في وجه عموم شباب وأطفال أحياء النهضة والفردوس وبالمكي، قبل أن يتم تعويضه بملاعب صغيرة الحجم شيدتها شركة تمارة للتنمية التي جعلت الولوج إليها مؤدى عنه.

وأوضح فاعل جمعوي في حديث مع آشكاين أن اتحاد الجمعيات الرياضية هي الجهة الحاملة للمشروع، وهي من أشرفت على كل صغيرة وكبيرة في إنجازه، بل أكثر من ذلك هي من قامت بجميع المعاملات المالية مع المقاول الذي رست عليه صفقة الإنجاز.

جدير بالذكر أن عامل إقليم تمارة تلقى مؤخرا بشكايات بالجملة، شفوية ومكتوبة، مختلفة في مضمونها لكنها تجمع على وجود اختلالات كبيرة تستوجب التحقيق واستعجال التدخل، خصوصا في الهرهورة وتمارة. متعلقة بالتعمير وصفقات المشاريع، على غرار ملعبين للقرب ورطا مسؤولين بعدما تعرضا للتلف وظهرت فيهما معالم سوء الإنجاز، وذلك أسابيع قليلة من انتهاء الأشغال بهما، رغم الميزانية الكبيرة التي خصصت لهما من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي فاقت أزيد من 200 مليون سنتيم. ودفع ضغط حقوقيين وفاعلين في المجتمع المدني بعامل إقليم تمارة إلى التنقل لعين المكان، لتفقد الملعبين والوقوف على حالتها التي وصفت بالكارثية. ليقرر إيفاد لجنة تقنية لإعداد تقرير وجرد الخسائر.

وقد استرسل العامل مؤخرا لقاءاته مع مسؤولي المجالس الجماعية الواقعة على تراب العمالة لتلقي تفسيراتهم ومبرراتهم بشأن عدد من الاختلالات والتجاوزات المرصودة. وهو ما ينبئ بحسب فاعلين وحقوقيين بقرب الاستماع والتحقيق مع عدد من المسؤولين.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x