2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مرت 9 سنوات على إحتجاجات حركة 20 فبراير، التي رفعت مطالب سياسية وإقتصادية وإجتماعية، تتتعلق أساسا بمحاربة الإستبداد والتصدي الفساد وتحقيق العدالة والإجتماعية، فما تحقق بعد مرور هذه السنوات؟.
القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، يجيب على هذا السؤال، قائلا: “أعتقد أن من يربط التطورات في المغرب بتاريخ معين، فهو يتوهم ولا يستوعب معنى الإصلاح الذي هو تراكم، مضيفا: “هناك الثورة والتي قد تأتي وقد لا تأتي، وهناك الإصلاح الذي يقتنع به طيف واسع من المغاربة، هذا الإصلاح الذي هو عملية متدرجة وتراكمية وتشاركية.
وشدد أفتاتي، في تصريح لـ”آشكاين” على أنه “لا يمكن لأي جهة بالمغرب أن تعيد المغاربة إلى الخلف، بسبب التراكم، ولا يمكن لكفاحات الشعب المغربي أن تدهب سدى، معتبرا “الإشكال اليوم يكمن في أن المحيط الإقليمي لا يسمح ولا يشجع على النكوص، رغم أن هناك ترهل لبعض القوى التي كانت إصلاحية”.
وأردف القيادي بالبيجيدي: “في بعض الأحيان تجد نفسك بمفردك في المواجهة، يريد أن يكسب المعركة بالتفرج، وينتظر من البيجيدي أن يحسم بمفرده معركة الديمقراطية، وهذا لا يمكن، بل يجب ان تكون هناك قوى سياسية ومدينة وإجتماعية إصلاحية”، وزاد: المغرب في حاجة إلى 3 أحزاب إصلاحية قوية مدعومة من القوى الإجتماعية والمدنية، حتى يمكن أن تتم إعادة قطار الإصلاح إلى سكته.
وأجاب أفتاتي، على تصريح لـ”آشكاين”، حول ما إن كان حراك الريف وحراك جرادة واعتقال النشطاء، لا تعد تراجعنا على المكتسبات التي حققتها 20 فبراير، قائلا: “هذا غير صحيح، لكن من المعلوم أنه بمقابل الإتجاهات الإصلاحية هناك إتجاهات سلطوية، فإما أن تكسب المزيد من المواقع لفائدة الإصلاح وإما أن يكسبها الإتجاه النكوصي السلطوي”.
ويرى المتحدث، أن جرادة والحسيمة تعرفان قدرا من الإنفراج إلا أنه غير مكتمل ولا يسمح للعميلة الإصلاحية بالتقدم، لأن السلطوية ترهن الريف وجرادة بهذا الوضع المتأزم، وينبغي المطالبة بتصفة الأجواء والإفراج عن الشباب، بصرف النظر عن الذي جرى، والمغرب بإمكانه أن يطوي الصفحة بالكامل.
مرة ترفعون شعار ” لا ديموقراطية بدون ملكية برلمانية ” واليوم تصرحون ” لا تنتظروا من البيجيدي ان ينتصر للديموقراطية ” …والله حربائيون ولا تخجلون
عفا الله عما سلف لا نريد لا ديموقراطية ولا عدالة وتنمية نريدكم ان تتركوننا وشاننا ولا تركبوا على امواج المستضعفين منا حين ينزلون الى الشوارع مطالبين ببعض حقوقهم او تتامرون عليهم ….
هه هه هه ومتى امن البيجيدي بالديمقراطية؟؟؟!!!واش تتهضر من نيتك.اسقط القناع عن القناع