اعتبر مصطفى بايتاس، القيادي بحزب التجمع الوطني للاحرار وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، أن جل المغاربة يجهلون حجم العمل الذي يقوم به البرلمان في تحسين حياتهم.
وقال بايتاس، إن “جل المغاربة للأسف ينظرون للبرلمان نظرة سلبية تبخس المؤسسة أدوارها الأساسية في التشريع والرقابة والتقييم، بحيث أن عوامل كثيرة تساهم في تعميق سوء الفهم الحاصل بين المؤسسة والمواطن أهمها اساسا، هو “الجهل بحجم العمل الذي ينجز على مستوى البرلمان ودوره في تحسين حياة المواطنين وإنتاج تشريعات تساهم في تقدم البلد وتطوره”.
واضاف القيادي “التجمعي”، أن “ضعف النظام الداخلي في تجويد آليات الرقابة والسمو بالنقاش إلى مستوى تفاعلي يخرج عن نمطية الأسئلة ورتابتها، وسرية اللجان باعتباره مبدأ دستوري في اعتقادي اخطأ المشرع الدستوري في إقراره لانه يحجب حجم النقاش على مستوى اللجان الدائمة وعمقه وقوته والذي يطول لساعات وساعات لكن السرية للأسف لاتجعله متاحًا للمواطنين، وضعف حضور الحكومة بالبرلمان التي تم تقليصها بشكل كبير دون إقرار كتابات للدولة مسؤوليتها الإشراف المباشر على تسير القطاعات الوزارية وترك المهام السياسية والبرلمانية للوزراء”، يعد من أسباب النظرة السلبية للمغاربة عن البرلمان.
ويرى بايتاس، في تدوينة له، ان “اختيارات الناخبين التي تتأسس على معايير نعتبر انها تختلف عن ماهو مفروض، توفره في ممثل الأمة، مشيرا إلى أنه “في دول العالم التمثيلية النيابية هي أسمى المهام وانبلها على الإطلاق وتعبر عن السيادة التي يمارسها الشعب بالتصويت والانتخاب وتعد موضع تقدير واحترام”.
وإستدرك المتحدث: “لكن وللأسف ونتيجة عوامل كثيرة فيها ماهو موضوعي و ماهو ذاتي وما يرتبط أيضا بحالة التبخيس التي اكتسحت المجتمع تعرضت صورة ممثل الأمة لكثير من الضرر الذي لايلحق بالمؤسسة فقط لكن يمتد ليصيب الديمقراطية في مقتل.
الاحزاب الادهرية هي التي اصابت الديمقراطية في مقتل
الاحزاب الادارية هي التي اصابت الديمقراطية في مقتل