لماذا وإلى أين ؟

تبون يتهم المغرب بضرب العلاقات الجزائرية الفرنسية

في أول خرجة إعلامية له مع صحيفة أجنبية، اتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المغرب بتشكيل لوبي يسعى إلى خلق توتر في العلاقات بين بلاده وفرنسا.

تبون، الذي تولى الحكم في الـ19 دجنبر الماضي، قال في حوار  مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، اليوم الخميس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقوم بعمل كبير لإعادة “فتح أرشيف الذاكرة الاستعمارية” مع الجزائر، وأشار إلى أنهما يتواصلان بهذا الخصوص، ووصفه بـ”النزيه فكريا وليست له علاقة بحقبة الاستعمار”.

قبل أن يذكر المغرب في حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية، حيث قال إنه شكل لوبي في فرنسا، وأضاف: “ماكرون يريد التوصل إلى حل لهذه القضية.. مرة يتم فهمه، ومرة أخرى يتعرض لهجمات من بعض جماعات الضغط القوية جدا”.

ووصف هذا اللوبي بأن له “صلات اقتصادية واجتماعية ويخاف من الجزائر”، وتابع أنه عندما “تتدخل الجزائر لاقتراح حلول لبعض الأزمات، فإنه يتدخل بحجة أنه مهتم أيضا بهذه النزاعات”، وأشار إلى القضية الليبية التي تسعى الجزائر إلى لعب دور في الوساطة فيها، وقطع الطريق على المغرب الذي قاد في السنوات الماضية وساطة انتهت بالتوقيع على اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.

وفي هذا الشأن دعا تبون فرنسا إلى اتخاذ “خطوات ملموسة بشأن هذا الموضوع الحساس، تبدأ في المقام الأول بالاعتراف بما حصل إبان سنوات الاستعمار”.

غير أنه من جهة أخرى، أبدى الرئيس عدم رضاه عن نوعية الاستثمارات الفرنسية في بلده مقارنة بنظيرتها في المغرب وقارن بين مصنع رونو بوهران، ومصنع نفس الشركة بمدينة طنجة، واعترف بأنه لا مجال للمقارنة بينهما. وتساءل كيف “لهذا المصنع (مصنع رونو الجزائر) أن يخلق الثروة ومناصب الشغل وهو لا يقوم بالإدماج ولا بالمناولة؟”.

وسبق للرئيس الجزائري أن اتهم خلال لقاء تلفزي الشهر الماضي، المغرب “بطعن جبهة البوليساريو في ظهرها”، مضيفا أن “من يقول إن القرار سيادي، (في إشارة منه إلى المغرب) لا أحد يمس بسيادتك، لكن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، عضو مؤسس للاتحاد الافريقي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
rachid samy
المعلق(ة)
20 فبراير 2020 21:43

Ce Tabboune ,président fraudeur ,n’a pas honte de débiter ses débilités d’accuser SIADO lamgharba de

comploter contre lui ,alors que c’est lui et ses commanditaires généraux qui complotaient contre notre pays

depuis 43 ans ??

son fils est incarcéré à cause du cocaine ,où est le Nif et la paranoia ??

à défaut d’un bouc-émissaire ils cherchent le Maroc !!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x