2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ستقبل كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو ألفاريز، يوم الجمعة الماضي في مكتبه في مدريد، وفداً من جبهة “البوليساريو” بقيادة المسماة سويلما بيروك، وزيرة ما يسمى بـ “الشؤون الصحراوية والنهوض بالمرأة”، في استفزاز للمغرب.
وفي هذا السياق، قال عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، إن المغرب إنتقل في علاقته بإسبانيا الى مرحلة متقدمة رغم أن جميع الإجراء ات التي إتخذها طهر أنها جاءت رد فعل على دعم إسبانيا لحراك الريف، مشيرا إلى أنه “تاريخيا لا يمكن أن نتصور البوليساريو دون إسبانيا خصوصا ما يسمى بمجالس البلدية والغرف التي تستغلها أمريكا لتمويل البوليساريو، بشكل غير مباشر.
وأردف بلكبير، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “إسبانيا تضع نفسها في موقف مناهض للموقف الرسمي للأمم المتحدة والذي يطهر انه يخدم المغرب، لكن عمليا موقف إسبانيا مناهض للمغرب، وهذا ما طهر في مخيم كديم ازيك وحراك الريف.
وأكد المتحدث أن “هناك عداء قديم للاسبان اتجاه المغرب، لكن عندما جاء محمد السادس قام بخطوات إيجابية من خلال المصالحة مع الشمال واهتمامه به، ما نتج عنه تفكيك جميع المتفجرات التي كانت تضعها اسبانيا بالشمال”.
وتابع المحلل السياسي أنه اليوم المغرب ينهج سياسة ديبلوماسية استراتيجية، بحيث لم يعد في وضعية دفاع بل وضعية هجوم، خاصة بعد أن قامت 8 دول إفريقية بفتح قنصليات بالعيون والداخلية، معتبرا أن الوضع في مدينة سبتة المحتلة كارثية وأصبحت مثل المدن التي عم بها فيروس كورونا.
وشدد بلكبير على أن المغرب تمكن من إصطناع لوبي ضاغط في اسبانيا له مصالح كبرى مع المغرب، ويقومون بالضغط لصالح المغرب كلما كان هناك تهديد للمصالح المغربية من طرف اسبانيا.