اتهامات الحصول على “فيلا” تلاحق رئيس الجماعة التي تضم مشاريع “تغازوت باي”

آشكاين/محمد دنيا

مباشرة بعد تَفجُّر ما أصبح يُعرف بـ”فضيحة” أكبر مشروع سياحي بأكادير؛ تغازوت باي، الذي لحقته غضبة ملكية، وما تلا ذلك، من هدم مجموعة من الأبنية المخالفة للتصاميم والتراخيص الخاصة بالمشروع. تلاحق رئيس الجماعة الترابي لأورير؛ التي يتواجد على أراضيها أجزاء هامة من مشاريع المحطة السياحية تغازوت باي، (تلاحقه) اتهامات وصفت بـ”الخطيرة”، تتعلق بحصوله على “فيلا” من المشروع المذكور.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإنه بعد مُباشرة هدم الأبنية المخالفة للتصاميم والتراخيص بمشروع تغازوت باي، راج إسم رئيس الجماعة الترابية لأورير، من بين المتورطين في هذا الملف، حيث اتهمه البعض بـ”الحصول على “فيلا” في المنتجع السياحي تغازوت باي، بعد توقيعه على التراخيص المتعلقة بالبناء”.

تبعا لذلك، نفى رئيس المجلس الترابي لأورير؛ لحسن بلقاضي، كل ما راج حول حصوله على “فيلا” داخل المشروع المذكور، قائلا إن “هذا الكلام لا أساس له من الصحة؛ وهو مجرد إشاعة مغرضة”، مردفا أن “من يريد التأكد من هذا الكلام، فعليه أن يقصد مصالح المحافظة العقارية، ويبحث عن ممتلكات بلقاضي وعائلته، وسيتعرف على الحقيقة الكاملة وبالوثائق اللازمة”.

وأكد بلقاضي، في حديثه مع “آشكاين”، أن “هناك الكثير من الكذب والإشاعات المغرضة، حول امتلاكي لبُقع أرضية وشقق ومنازل في مناطق متتعدة، وكل هذا كلام مردود عليه ويجانب الصواب”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن “ثمن العقار بمشروع تغازوت باي يقارب المليار، فأين لي هذا المبلغ؟”، وفق تعبير المتحدث.