آشكاين/محمد دنيا
دَقَّ وزير الصحة بالمغرب؛ خالد آيت الطالب، ناقوس الخطر بسبب تزايد عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في المغرب، مشيرا إلى أن الحالة الوبائية “جد حرجة”، وأن الأيام المقبلة “حازمة”.
وأوضح آيت الطالب؛ في ندوة صحفية قبل مساء يومه الأربعاء 18 مارس الجاري، أنه ظهرت حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد على المستوى المحلي، مشيرا إلى أنها “جاءت في إطار بؤر محلية، الشيء الذي يدفعنا لنكون جد حريصين لكي لا ينتشر الفيروس”، مضيفا أن عدد المخالطين؛ الذين يتم متابعة وضعهم الصحي وصل إلى 1362 شخصا.
وكشف وزير الصحة، أن “المغرب يتوفر على 44 مستشفى مخصص لاستقبال المصابين بهذا الوباء، و32 مراكزا للإستشارات المتخصصة”، مردفا أن المغرب “يتوفر على طاقة إيوائية سريرية لمصالح الإنعاش كافية، من أجل التصدي للحالات الوبائية الصعبة”، مسترسلا “المغرب يتوفر على 1640 سرير للأنعاش”.
وتابع المتحدث، أن “1640 سرير موزعة ما بين 684 سرير للإنعاش في القطاع العمومي، و504 سرير للإنعاش في القطاع الخصوصي، و70 سرير في الصحة العسكرية، و132 سرير في المؤسسات ذات النفع العام، وإحداث 250 سرير جديد للأنعاش”.
وجدد آيت الطالب؛ دعوته إلى المواطنين المغاربة بضرورة الإلتزام بالإجراء ات الإحترازية التي اتخذتها السلطات، والمتمثلة في الإلتزام بالمكوث في المنازل، وعدم المغادرة إلا عند الضرورة القصوى، مشددا على أن هذه هي الطريقة المثلى لتظافر الجهود والتضامن من أجل النجاح في هذه المرحلة، وفق تعبير المتحدث.
