المكان الوحيد على كوكب الأرض الذي ستقام فيه صلاة الجمعة اليوم هو في قطاع غزة لأنها خالية من وباء كورونا، بسبب الحصار المفروض عليها من طرف “إسرائيل” ومصر منذ 14 سنة.
وكانت جميع الدول الاسلامية والدول التي توجد بها جاليات مسلمة، قد أعلنت إغلاق المساجد وتعليق صلاة الجماعة والجمعة كإجراء احترازي لمواجهة تفشي وباء كورونا.
ويشار إلى أن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى، أفتت بداية الأسبوع الجاري، بضرورة إغلاق أبواب المساجد في المملكة.
وجاء ذلك بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
الإغلاق، بناء على إفتاء الهيئة العلمية، يهم كل الصلوات اليومية الخمس وصلاة الجمعة؛ وذلك ابتداء من اليوم الاثنين، مع استمرار رفع الأذان.
بلاغ للمجلس العلمي الأعلى قال إن “هذا الإجراء لن يستمر، وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي”.
“هذه الفتاوى تأتي بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين، حفظه الله، وهو الذي تشهد الأمة على رعايته لبيوت الله وتعلقه بها وحرصه على الزيادة منها وفتحها للمصلين”، يزيد المصدر.
كما شدد المجلس على أن الفتوى “تأتي نظرا للضرر الفادح الناجم عن الوباء الذي يجتاح العالم، واعتبارا لما صدر من توجيهات من الجهات المختصة، بما فيها وزارة الصحة، بهدف الحرص على الوقاية من الفيروس بإغلاق أماكن عمومية وخصوصية”.
عاشت فلسطين وعاش أهلها. لعل رباطهم وإيمانهم ودعاؤهم يكون فيه خيرا لهذه الامة. فهم اليوم خير عباد الله.
اللهم استرنا ولا تكشف عوراتنا وارفع ما حل بنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
أسأل الله العلي القدير أن يرفع هذا الوباء عن بلدنا الحبيب و كذا عن كل أقطار العالم ، إنه سميع الدعاء .