2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عاجل.. ارتفاع حصيلة الإصابة بكورونا في المغرب بعد تسجيل حالات جديدة بهذه المناطق

أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد المرضى بفيروس “كوفيد19” إلى 122 حالة مؤكدة، بعد أن سجلت 7 حالات جديدة.
وأوردت الوزارة من خلال بوابتها الرسمية أنه تم استبعاد 523 حالة لحد الساعة، فيما تم تسجيل 4 وفيات و3حالات شفاء.

ويذكر أن المغرب يعيش حالة الطوارئ إلى غاية 20 أبريل، وذلك لتفادي انتشار فيروس كورونا.
وتتوزع هذه الحالات السبع الجديدة على الشكل التالي:
3 الرباط
2 فاس
1 الدار البيضاء
1 تطوان
المجموع : 122 حالة مؤكدة و 523 مستبعدة.

كيف تسير الاختبارات السريعة لتشخيص فيروس كورونا؟
الاختبارات السريعة لتشخيص فيروس كورونا يجب أن تقتصر على حالات الشك، وإجراء اختبار عام ليس ممكناً وليس له جدوى. فكيف هي طرق الاختبار وكيف تسير وهل ستُطرح قريبا اختبارات سريعة سهلة تكشف عن وجود المرض
من اختصاص الطبيب الجزم في وجوب إجراء اختبار على فيروس كورونا أم لا. وبصفة عشوائية يتم فحص مرضى بعوارض الزكام حسب معهد روبيرت كوخ لمعرفة هل هم مصابون بفيروس كورونا. والتكاليف (200 يورو) تتحملها في المانيا شركات التأمين الصحي، لكن فقط عندما يتم تصنيف المرضى من جانب الطبيب كحالة مشكوك فيها.
كيف يتم الاختبار؟
يجري الاختبار في غالبية الأحيان عن طريق أخذ عينات (مسحات) من حلق المريض أو من أنفه. ويوصي معهد روبيرت كوخ عند الحالة المشكوك فيها بأخذ عينات ليس فقط من مسالك التنفس العليا، بل أيضا من المجاري التنفسية العميقة مثل إفرازات الشعيبات الهوائية أو الرئة.
ماذا يحصل مع العينات؟
العينات يتم إخضاعها لفحوصات على فيروس كورونا داخل مختبرات. وهذا النوع من الاختبارات يستمر خمس ساعات وهو من الأساليب التقليدية داخل المختبرات. ويتم توظيفها أيضا لمعرفة الأمراض الوراثية أو ضبط الأبوة. وهذا الأسلوب يكشف عن كمية الجراثيم الموجودة في الجسم.
كيف يتم إبلاغ الأشخاص المعنيين؟
الاختبار الحقيقي يستمر خمس ساعات إضافة إلى فترة النقل إلى المختبر. والنتائج تكون جاهزة في العادة بعد يوم أو يومين، والطبيب يخبر بعدها المرضى. وفي حال وجود نتيجة إيجابية للفحص، فإنه يتم إلى جانب المريض إبلاغ وزارة الصحة المعنية فورا وبعدها يأتي الحجر الصحي بإجراءات العزل والحماية الضرورية. وفي حالات المرض السهلة بإمكان المرضى الخضوع للعزل داخل البيت ما داموا لا يعرضون آخرين للعدوى.
هل الاختبارات واضحة؟
الاختبارات أو الاختبار السلبي لا ينفي وجود إصابة محتملة بفيروس كورونا بشكل تام، لأنه في حال أخذ العينات أو نقلها بصورة خاطئة قد تصدر عن طريق الخطأ نتيجة سلبية. ولذلك يتم إخضاع المرضى المصابين عدة مرات للاختبار.
، يحتاج التشخيص إلى أجهزة خاصة في المختبر وفنيين مؤهلين لا يكونون متوفرين في كثير من أنحاء العالم. فحتى في الصين المتطورة كانت الطاقة الاستيعابية نظرا لعدد الإصابات مستنفدة بسرعة. وحتى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية توجد صعوبات في توفير مكونات الاختبار أو التجهيزات الطبية.
وعلى أبعد تقدير، ومنذ تفجر أزمات إيبولا وزيكا يعتزم باحثون تطوير أجهزة تشخيص محمولة لاختبار الأشخاص في العيادات التي لا تتوفر على التجهيزات أو في المناطق النائية. أجريت عالميا بحوث كشفت عن نتائج واعدة لإجراء اختبارات سريعة سهلة مثل اختبار السكر في الدم.