تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يوثق لعملية دفن المحامي الشاب عصام أيت عزي الذي توفي اليوم الجمعة 26 مارس الجاري، بمدينة مراكش، إثر إصابته بفيروس “كوفيد19” المعروف بكورونا.
لكن المثير للاهتمام في الفيديو الذي نشر على نطاق واسع على موقع رفع الصور والفيديوهات “إنستغرام” هو أن مكان الدفن لا يمت بأي صلة للمقبرة العادية، حيث لا يوجد أي قبور محيطة بالمكان، وكل ما يمكن ملاحظته واستنتاجه هو أن المكان عبارة عن مقبرة جديدة غالبا خصصت لضحايا “كورونا”.
وأظهر الفيديو سيارة نقل الموتى مركونة بجانب خطوط بيضاء مقسمة بعناية، فيما يمكن مشاهدة عدد من القبور الفارغة التي تنتظر من يشغرها وكأن حال لسانها ينبئ بالاستعداد لاستقبال حالات وفيات عدة إثر هذه الجائحة العالمية.
ويوثق الفيديو أيضا تواجد عدد قليل من الناس خلال مراسم دفن الشاب، حيث لا يوجد سوى الأطر الطبية التي ترتدي لباسها الوقائي وحفار القبور وشخص يرتل القرآن فيما يرجح تواجد شخصين أو ثلاثة من عائلة المتوفى وكلهم أخذوا احتياطاتهم الوقائية بتعليمات من السلطات المختصة.
ويذكر أن المغرب سجل إلى حدود يوم أمس الخميس 275 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، فيما تم تسجيل 10 وفيات و8 حالات شفاء.
هذا الموضوع يفتقد للموضوعية و فيه مغالطات عديدة
شخصيا ارى ان الصحافة المسؤولة يجب ان تمتنع عن نشر مثل هاته الصور لان لها علاقة بالخصوصية.
امر طبيعي جدا ان توجد قبور تنتظر .
الكثير لا يعرف ماهي الدولة.
الدولة كاضرب الحساب لكولشي
نسيتو مللي وقفات الرحلات الجوية والبحرية ووقفات الدراسة والصلاة وفرضات الحجر.
واش باقي ما بغيتو تفهمو اشنو كيعني عاون بلاد ابقى فدارك.
الضو الحمر شاعل ونحن من نتحكم في عداد الموتى والمصابين.
الله أهديكم الأمر جد عادي حيت في كل المقابر تكون هناك مقابرمعدة مسبقا نظرا الوفيات اليومية التي تكون عادة في المدن حيت يمكن أن تستقبل المقبرة حتى عشر وفيات يوميا