2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعاني عدد كبير من الجالية المغربية بديار المهجر الأمرين في ظل تفشي جائحة “كوفيد19″، الخوف من إصابتهم وصعوبة إعادتهم إلى المغرب لدفنهم بأرض الوطن.
في هذا الصدد تطرق تقرير صحفي إلى الموضوع مبرزا أنه لم يعد من الممكن إعادة جثامين المتوفين بالأراضي البلجيكية والذين رغبوا في أن يدفنوا في المغرب، الأمر الذي يضع العائلات أمام معضلة حقيقة، في ظل تعليق الرحلات الجوية إثر تفشي فيروس “كوفيد19”.
وأضاف المصدر هل يجب أن يتم دفن المتوفون في المقبرة متعددة الأديان ببروكسل أو محاولة احترام رغباتهم في دفنهم بأرضهم الأم، مهما كان الثمن؟
ولاحظها لودو بيكرز، مدير المقبرة متعددة الأديان في بروكسل، حسرة كبيرة في الأيام القليلة الماضية، حيث أبدت بعض العائلات رغبتها في دفن مؤقت لموتاها من أجل إعادة الجثامين بعد ذلك إلى أرض الوطن، بعد أن تعود الحياة تدريجيا إلى سابق عهدها، فيما أورد أن عائلات أخرى تأمل إبقاء الجثامين في مستودعات الأموات لإخراجها في غضون أسابيع قليلة، مع العلم أن الأمر صعب للغاية في حالة ما إذا ارتفع عدد الوفيات الناتج عن الفيروس بشكل أكبر.
وأضاف بيكرز قائلا “كانت المقبرة تسعى منذ عدة سنوات لكسب ثقة العائلات ونعتقد أننا نجحنا في ذلك، ولكننا اليوم نواجه وضعًا غير مسبوق بالمرة”، مستطردا “ربما يمكننا اقتراح دفن مؤقت وفي توابيت من الزنك من أجل إعادتها لأوطانها، وتوجد مقابر أخرى متعددة الأديان تفكر في إيجاد حلول تحترم رغبة الجميع.
ومن جانبها، كانت السلطات البلجيكية قد اقترحت في 16 مارس الجاري على العائلات المسلمة إمكانية الدفن في بلجيكا، وذلك في واحدة من المقابر المخصصة للمسلمين التي توجد في العديد من المدن، حيث يمكن أن يودعوا أحباءهم وفق الطقوس الإسلامية، وفي احترام لرغبات المتوفين الأخيرة.
kalamok sahih ,al ard li allah , wa lakin annas fi baladina sawfa yakoloun annahom lam yajidou
folous lijalbi al jotha ila al balad ,hada howa marad lissane lada kathir mina annas houna !!
اينما دفنت الجثة يوجد الله.
الناس لا تميز.
حذار ان يأتي زمان لن نح فيه من يأتي لاخراج جتثنا من ديورنا.
ذكرتني هذه المطالب بشكوى قريب لي من منع السوق الاسبوعي.
قلت له انك في زمن كورونا وانس الماضي على الاقل في الوقت الراهن.