خلفت تصريحات الطبيب الفرنسي، جون بول ميرا، التي تضمنت خطابا عنصريا ضد المواطنين الأفارقة، في برنامج على قناة “LCI” الفرنسية، جدلا وانتقادات واسعة، لأنها تنطوي على تمييز عنصري إزاء الأفارقة.
وشرع “نادي المحامين بالمغرب”، في إجراءات وضع شكاية أمام القضاء الفرنسي ضد طبيب فرنسي الذي دعا، في برنامج تلفزيوني، إلى تجريب لقاح لعلاج فيروس “كورونا” المستجد على سكان إفريقيا.
واعتمد نادي المحامين بالمغرب، على محامين يدافعون عن حقوق الإنسان، في متابعة الطبيب الفرنسي، وهو رئيس قسم الطوارئ في مستشفى “كوشان” بباريس.
وقرر النادي وضع شكاية لدى الوكيل العام للجمهورية الفرنسية إلى اتفاقية التعاون القضائي التي تجمع المغرب بفرنسا، والتي بموجبها يمكن للمحامين المغاربة المقيدين في نقابات المحامين المغاربة أن يترافعوا لدى جميع المحاكم الفرنسية لمؤازرة أو تمثيل الخصوم.
الله يكون في عون نادي المحامين والمحامين الدين اعتمد عليهم لرفع شكاية ضد الطبيب الفرنسي بالتذكر لاتفاقية التعاون القضائي : أولا هم لا يفقهون للغة الفرنسية فإذا تفهموا القول فالطبيب لم يقم باي تجربة طبية وكلام الطبيبين محصور في إمكانيات اجراء التلقيح على مجموعة معينة في ضرف معين وهدا يتطلب عدة تسريحات طبية، ادارية، وحكومية التي قد لا تكون في استطاعتهم. تانيا كما جاء في التعليق السالف هيهات لو نوادي المحامين كجمعيات القضاء وأصحاب القانون تحرك التعاون القضائي لمصلحة المتقاضين الذاتيين المغاربة المحتاجون لهاته المساطر… كل هاد الضجيج ما هو الا استعراض عضلات الغباء القضائي المغربي. وكما يقول المثل “لي تلف إشد لارض”.
هولاء المحامون لماذا لم يرفعوا دعوة ضد لصوص المال العام وناهبي ثروة المغاربة ومهربي الملايير من اموال الشعب المغربي الى بنوك بنما واروبا .؟
لماذا لم يرفع هولاء المحامون دعوى قضائية امام محاكم الدولة عن عدم تطبيق تقارير جطو ومقتضيات المجلس الاعلى للحسابات
محامون او مجرد اطفال يريدون صنع بطولة كرطونية من نجس خيالهم الصبياني