لماذا وإلى أين ؟

اتهامات لمومو بـ “التشهير” بأستاذة تُدرس عن بعد

تعرض المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ “مومو” لوابل من الانتقادات والاتهامات بالتشهير بسبب سخريته من طريقة تدريس أستاذة لتلاميذها عن بعد في ظل تفشي جائحة “كوفيد19”.

وتطرق مومو في آخر حلاقات برنامجه “مورنينغ مومو” إلى الحديث عن فيديو لمدرسة كانت تلقي الدرس على تلاميذها باللغة الفرنسية، حيث انتقد طريقتها في التحدث بالفرنسية قائلا “هاذي واحد الأستاذة وكنتمنى توكن غ حالة لي كتقري الفرنسية بهذه الطريقة لي كتضر خاطرك وتخليك تضحك في نفس الوقت”.

وأضاف مومو أن “وزير التربية قال إنه حاضي ومكلف بالمسائل التربوية ولكن إذا كان دبصح حاضي هاذ المسائل التربوية، فهاذ الأستاذة مخصهاش تقري الفرنسية وتكون فهاذ البلاصة أو تقري العربية فقط”

وعاب عدد من المعلقين على تصرف مومو، مبرزين أن الأمر يدخل في إطار التشهير والقذف، حيث أوردت إحدى التعليقات “بأي حق مومو ينشر أوديو ديال أستاذة تاتقري تلاميذها عبر منصة خصوصية؟”

فيما تعليق آخر أورد “هاذ الأستاذة تاتقري بالعربية منذ عشرات السنين، بين ليلة وضحاها طلبو منها تقري بالفرنسية، ماشي معقول والله يحسن لعوان”.

ويذكر أن التلاميذ والطلبة في المغرب يتابعون دراستهم عن بعد عبر منصات مخصصة للدراسة حسب المستويات، وذلك في ظل تفادي انتشار أوسع لفيروس “كورونا” الذي لا علاج له لحد الساعة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

14 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ياسين
المعلق(ة)
7 أبريل 2020 11:35

استمعت لتسجيل الصوتي الذي قدمه مومو كما استمعت للطريقة التي قدمه بها والآن ، يحز في نفسي ان اشاهد تعليقات القراء على هذا التصرف وكأن الغية فقط هي النيل من مومو وبأي طريقة. مومو على حق وقليل ما قاله. كما يقول المثل المغربي:”واش غير حمم نيفك وقول أنا حداد”. هذه السيدة وليست أستاذة أبدًا، لو كانت فعلا تحترم المهنة لما وصلت إلى ما وصلت إليه من مهزلة وهذا دليل على أن مستوى الكثير ممن يسمونهم ظلما أساتذة ليسوا إلا متطفلين ومرتزقة. كل المعلقين أعلاه لا أظنهم بلغوا سن الرشد بالأحرى أن يكونوا أباء ولهم اهتمام بمستقبل أبنائهم ومستقبل هذا البلد العزيز. الأمي من لا يتقن على الأقل لغتين وهذه السيدة لا تتقن ولو واحدة. إذا لم يقم مومو أو غيره بهذا الدور فمن يفعله؟ أتودون أن نبقي رؤسنا وسط التراب وننتظر الطوفان؟ مومو لم يسميها، مومو لم يشر إلى مكان وجودها، مومو لم يخبر أهي من المتعاقدين أم رسمية، مومو لم يخبر حتى عن المدرسة. مومو لم يشهر بأي كان. إنه ركز على الحلة أكثر ما ركز على الشخص. أما المسؤول في نظري يبقى الشخص الذي سمح بتوظيفها والساهر على عملها من المدير إلى الوزير ثم الحكومة.
مومو قام بواجبه ومن يقول أنه غير كفء فليأتي بمثله أو ليصمت إلى الأبد.

أستاذة
المعلق(ة)
الرد على  abderrahim karim
7 أبريل 2020 02:28

ما قام به مومو تشهير و جرم في حق الأستاذة. يجب أن يعلم أن مجموعة من الأساتذة مجبرون على تدريس مواد غير مواد تخصصهم لسد الخصاص في مدرسي مجموعة من المواد فتجد أستاذا لمادة الفيزياء مكلفا بتدريس الرياضيات مثلا. أما في ما يخص أساتذة العربية في التعليم الإبتدائي المكلفين بتدريس اللغة الفرنسية فهم كثيرون ولا يستطيعون رفض هذا التكليف لما قد يواجهونه من عقوبات من طرف الوزارة الوصية.

عبدالله
المعلق(ة)
7 أبريل 2020 01:45

مومو اسم على مسمى سر الى ان تكبر وتنضج لانك لا يمكن ان تفهم الى خيخي وديدي و..
وبالدارجة لي حتى ما تتقفل فيها سير تنيني
الاساتذة اكبر منك ولست مؤهلا لتقييم عطاءاتهم انظر الى لغتك التي هي عبارة عن “لقط الدواجن” ماهي عربية ماهي فرنسية

Joe
المعلق(ة)
الرد على  محمد
7 أبريل 2020 00:28

حتت يطفروه السادة المفتشون.

abderrahim karim
المعلق(ة)
7 أبريل 2020 00:19

,برهوش ديال والو . شابع عياقة. كيصحابلو راسو ذكي.

م.بوشحاتي
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 19:26

انا سمعت مقاطع من الدرس. ليست مسألة تأطير بل إلمام باللغة الفرنسية قبل كل شيء. إذا كان صحيحا انها مدرسة اللغة العربية في الأصل فالخطا ارتكبه رؤسائهم. لا تلومو “مومو”. شكرا.

متتبع
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 19:01

اذا كان هذا الشخص يستهدف الأساتذة المتعاقدون من اجل الإستهداف فهو متحامل على هذه الفئة، لكن طريقة تدبيرالموارد البشرية هوالمشكل،هنا يقع الخلل الحقيقي ومربط الفرس، وهذا الجانب يتحمل مسؤولياتها بالطبع الأوصياء على القطاع بكل تاكيد، كان من المفروض وضع الأطار في تخصصه وليس بطريقة ارتجالية

مواطن
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 14:35

السلام عليكم
و من يكون هذا المسمى ( مومو )
هو اصلا لا غير مربي . و كلامه كله تفهات و كلام صاقط . و حواراته كلها تقريبا محورها الجنس و الكبت . ز و
لا يمكن لاي انسان الاستماع الى برامجه خصوصا اذا كان الانسان رفقة احد اولاده او بناته او اسرته .
هو اصلا ناقص التربية و الاخلاص و حسن الخلق .

رشيد
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 13:58

اذا كان هدا المسمى مومو يتجرأ على الاستاذة فانا اقول له من قال لك انت بانك صحفي فلا علاقة لك بالصحافة وحتى التنشبط فأنت فاشل فيه على اكبر تقدير ممكن ان تكون مهرج . انشري يا اش كاين ان كنتي تؤمنون بحرية التعبير

محمد
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 13:23

ما قاله مومو حقيقة مرة للأسف الشديد فالسادة المفتشون يعرفون و سبق لهم أن نبهوا و حذروا من طريقة توظيف الاساتذة

مواطن
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 13:22

وشكون قال لهد مومو انه صحفي اصلا اش وصلوا للصحافة هو براسو مخصوش اكون تما في افضل الحالات خصو اكون مهرج

مغربي و افتخر
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 13:14

سي مومو انت بعدا مازال كاتهجا اللغة العربية
انت لا تتقن العربية لغة اجدادك
انت من مناصري اللغة الفرنسية التي مآلها مزبلة التاريخ
ستبقى العربية و ستموت فرنسيتك
اللغة العربية ارقى من هذه اللغة التي تدافع عنها
هده الاستادة تنطق الفرنسية احسن من الامريكيين و الالمانيين و الاسبانيين و البرتغاليين
وحتى احسن الكثير من الفرنسيين انفسهم جنوب فرنسا البروطان ..
احشومة اعطي قيمة نفسك و اعتز بأصلك لن يعترف بك الفرنسيون ولو اتبعت ملتهم ……ستبقى حقيرا امامهىم ….و لو عبدتهم

غيور عن التعليم
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 13:13

ربما هي حالة معزولة وضروري في كل مجال أن نجد الاستثناء .وليكن في علم مومو أن كل الأساتذة المتعاقدين لايعرفون اي تأطير.نظرا لقلة المراقبين.التربويين .بالإضافة إلى عدم تكوينهم. عمليا لخوض غمار التعليم
من جهة ثانية السيد مومو الذي يحمل مهنة الإشهار والتقديم الراديو لااجده هو الآخر مؤهل لممارسة ما سبق ذكره
فأحد البرامج التي يقدمها والتي تهم نوع العلاقة بين الرجل والمرأة من خلال الهاتف وباقة.ورد بعيدة و ذخيلة.عن مجتمعنا ولايمكن الاستماع لها في اي وسط عائلي مغربي

حسن
المعلق(ة)
6 أبريل 2020 12:12

حقائق مؤلمة يجب ان تقال اساسا بطريقة ما و يفضل مؤدبة لكن هي حالات واقعية معاشة على صعيد مستويات دراسية و كثير من التلاميذ ضحايا لها خصوصا في الثانوي و لا بد لوزارة التربية ان تمسك بخيوط الحقائق و معالجتها بدل انتقاد و محاسبة من يثيرها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

14
0
أضف تعليقكx
()
x