2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أغضب قرار تحويل مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية المشتغلة بالمستشفى الإقليمي لإنزكان، إلى المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، موازاة مع تحويل أنشطة هذا الأخير نحو مستشفى إنزكان، (أغضب) عددا من النقابات الصحية بجهة سوس ماسة، التي طالبت بإعادة النظر في هذه القرارات.
وقالت النقابات الصحية بإنزكان أيت ملول؛ في مراسلة مشتركة موجهة إلى المدير الجهوي للصحة بسوس ماسة، إن قرار تحويل 10 أطر صحية، من بينهم ثلاثة أطباء التخذير والانعاش، وسبعة ممرضين في الانعاش والتخذير، وعزم المديرية الجهوية تنقيل ثمانية ممرضين متعددي الإختصاصات للعمل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لأكادير، “سيشكل ثقلا كبيرا على المركز الاستشفائي لإنزكان، نظرا لمحدودية طاقته السريرة وموارده البشرية، وسيؤثر لا محالة سلبا على جودة الخدمات المقدمة”، وفق تعبير المراسلة.
وأكدت كل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ك.د.ش) وفرع النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وفرع الجامعة الوطنية للصحة(ا.م.ش)، أن الشغيلة الصحية بإنزكان انخرطت بـ”كل روح وطنية” لمواجهة جائحة كورونا، عبر الاكتشاف المبكّر للحالات واحتواء الفيروس، والتكفل بالحالات المحتملة والمؤكدة على صعيد الإقليم، رغم “الظروف الصعبة للعزل، والمتمثلة أساسا في خلق جناح خاص بالحالات المحتملة والمؤكدة داخل مصلحة الطب العام”.
ودعت النقابات ذاتها، المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة إلى إعادة النظر في القرارات المتخدة جهويا، مع اعتماد مقاربة تشاركية مع ممثلي الشغيلة الصحية من أجل ضمان نجاعة أكبر في تدبير هذه الأزمة بما يخدم مصالح المرضى والمهنيين على حدّ سواء، بالإضافة إلى العمل على توفير كافة وسائل الحماية للعاملين بمستشفى إنزكان، وذلك بالنظر إلى النقص الحاد في هذه الوسائل.