لماذا وإلى أين ؟

فراغ مستشفى إنزكان من الأطر الصحية في عز كورونا يغضب نقابات

أغضب قرار تحويل مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية المشتغلة بالمستشفى الإقليمي لإنزكان، إلى المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، موازاة مع تحويل أنشطة هذا الأخير نحو مستشفى إنزكان، (أغضب) عددا من النقابات الصحية بجهة سوس ماسة، التي طالبت بإعادة النظر في هذه القرارات.

وقالت النقابات الصحية بإنزكان أيت ملول؛ في مراسلة مشتركة موجهة إلى المدير الجهوي للصحة بسوس ماسة، إن قرار تحويل 10 أطر صحية، من بينهم ثلاثة أطباء التخذير والانعاش، وسبعة ممرضين في الانعاش والتخذير، وعزم المديرية الجهوية تنقيل ثمانية ممرضين متعددي الإختصاصات للعمل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لأكادير، “سيشكل ثقلا كبيرا على المركز الاستشفائي لإنزكان، نظرا لمحدودية طاقته السريرة وموارده البشرية، وسيؤثر لا محالة سلبا على جودة الخدمات المقدمة”، وفق تعبير المراسلة.

وأكدت كل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ك.د.ش) وفرع النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وفرع الجامعة الوطنية للصحة(ا.م.ش)، أن الشغيلة الصحية بإنزكان انخرطت بـ”كل روح وطنية” لمواجهة جائحة كورونا، عبر الاكتشاف المبكّر للحالات واحتواء الفيروس، والتكفل بالحالات المحتملة والمؤكدة على صعيد الإقليم، رغم “الظروف الصعبة للعزل، والمتمثلة أساسا في خلق جناح خاص بالحالات المحتملة والمؤكدة داخل مصلحة الطب العام”.

ودعت النقابات ذاتها، المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة إلى إعادة النظر في القرارات المتخدة جهويا، مع اعتماد مقاربة تشاركية مع ممثلي الشغيلة الصحية من أجل ضمان نجاعة أكبر في تدبير هذه الأزمة بما يخدم مصالح المرضى والمهنيين على حدّ سواء، بالإضافة إلى العمل على توفير كافة وسائل الحماية للعاملين بمستشفى إنزكان، وذلك بالنظر إلى النقص الحاد في هذه الوسائل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x