الكثيري يرد على اتهامه بـ”مطالبة موظفيه بخرقهم حالة الطوارئ ومعاقبة المعارضين منهم”

أكدت المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، على أنها أعطت تعليماتها للمصالح التابعة لها على الصعيد المركزي والجهوي والإقليمي لاتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية وكذا الإجراءات التحسيسية لتفادي تفشي وباء فيروس كورونا بين العاملين بالمندوبية.

وأضافت المندوبية السامية، في بيان توضيحي، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه تم توفير وسائل النظافة اللازمة في أماكن بارزة بمقرات العمل”، مشيرة إلى أن “شركة خاصة بالنظافة تقوم باستمرار بتعقيم مقرات العمل والمرافق الصحية والمصاعد ومقابض الأبواب”.

وشددت المندوبية على أن “حماية العاملين مرفوقة بالحرص على ضمان استمرارية المرفق العام”، وزادت “أنها لن تتساهل في عدم التقيد بمنشور وزير المالية باتخاذ الإجراءات الإدارية المنصوص عليها في قانون الوظيفة العمومية، في حق كل من المخلين بواجباتهم المهنية ضمانا للسير العادي واستمرارية المرفق العام”.

وأشار المصدر إلى أن “إعفاء رئيس مصلحة الموظفين بالمندوبية السامية من مهامه، فمرده إلى تغيبه المتكرر والمستمر عن العمل دون سابق إعلام أو مبرر موضوعي ومعقول، واخلاله بواجباته المهنية وبالتزاماته كمسؤول”.

واعتبر المصدر أن ما وصفه بـ”التصرف المتهور” لرئيس المصلحة “أثر سلبا على الموظفين العاملين تحت امرته، بحيث تعمدوا التغيب طيلة 10 أيام دون سابق إعلام أو مبرر ما تسبب في شلل هذه الوحدة الادارية.

وكانت ذات المندوبية قد وجهت استفسارات لموظفيها بسبب عدم قدومه إلى فضاءاتها، ما يعتبر دعوة لخرق حالة الطوارئ، حيت تفاجأ 26 موظفا بالمندوبية السامية لقدماء المحاربين، بتلقي استفسارات عن طريق البريد المضمون، حول عدم التحاقهم بالعمل علما أن فضاءات المندوبية فارغة حاليا ولا يزورها أحد بسبب حالة الطوارئ الصحية.

ونتيجة لغياب الموظفين، قام المندوب السامي لقدماء المحاربين، بإعفاء رئيس مصلحة الموظفين من مهامه بعد “رفضه خرق حالة الطوارئ الصحية” حسب مصادر مقربة منه.