لماذا وإلى أين ؟

آيت الطالب: واجهنا كورونا بمنظومة صحية متضعضعة

أشار وزير الصحة خالد آيت الطالب، إلى أن المغرب استطاع مواجهة جائحة وباء كورونا رغم الوضيعة التي تعاني منها منظومته الصحية.

وقال الوزير المذكور خلال رده على تعقيب النواب البرلمانيين في جلسة للأسئلة الشفوية التي انعقدت اليوم الاثنين 20 ابريل الجاري، “كورونا دخل للمغرب في وقت كانت فيه إكراهات وعراقيل ونقص في المنظومة الصحية؛ لكن بفضل التعليمات السامية للملك محمد السادس، قدر المغرب يوقف في وجه كورونا”.

وأوضح آيت الطالب أن “الإجراءات التي طبقها المغرب كانت سريعة وفعالة، وتم تخصيص طاقة إيوائية لاستقبال مرضى الفيروس التاجي، وكل هذا مع الملاءمة لسرعة تطور الفيروس الذي لا أحد يستطيع الجزم فيها”، مشيرا إلى أنه “بفضل هذه الإجراءات أصبح الآن متحكما في الوضعية الوبائية بالمغرب داعيا إلى المزيد من اليقظة لأننا لم نصل إلى بر الأمان بعد”.

وأكد المسؤول الحكومي نفسه على أن “المنظومة الصحية يجب أن تتغير سواء من الموارد البشرية أو نظام الاشتغال”، مردفا “اليوم يجب أن نعي أن الصحة واحدة ليس فيها خاص أو عام”، وأن ” التعاون بين القطاع العام والخاص سينعش البحث العلمي في قطاع الصحة والذي له أهمية كبرى لتحقيق التجاوب مع بعض المتطلبات”، مطالبا بالرفع من الميزانية المخصصة لوزارته”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المغربي الوطني
المعلق(ة)
20 أبريل 2020 18:57

والان الاعتراف في خدلان الحكومات السابقة التي لم تعطي الاوليات للصحة والتعليم .المهم الحد لله ان لنا ملكا يفكر في شعبه لولاه لكانت الكارتة وحبداه لو اغلقت الحكومة الشركات لانها منعت المجموعات المكونة من 50 فرد في حين شركات فيها اضعاف اضعاف 50 ولازالت تعمل مما شكل الان الخطورة من جديد لمحاربة البؤر التي تكونت في ضد الحجرالصحي.
لوكان لدينا الحس الوطني التقي لوزعت الدولة القفة لمدة 15 يوما 2 القفات كافين في الشهر مع الاقتصاد في المنازل لخرجنا الان

Zini Abdelkader
المعلق(ة)
20 أبريل 2020 18:14

الشعب المغربي يعلم جيدا كيف كان قطاع الصحة لانه هو المتضرر و لا يسمح له بالعلاج خارج الوطن مجانا . و زاد وعيه به اكثر مع الحراك الشعبي بالريف و جرادة و زاكورة … و اليوم بعد هذا المجهود المشكور بوسائل شبه معطوبة و منعدمة و موارد بشرية قليلة سواء منها المتخصصة او العامة من اطباء و ممرضين و اطر الصحة و التغذية و الصيدلة . نتساءل هل سنستفيد من هذه الوقفة التي لم يحك جلدنا الا ظفرنا فيها . و نحيي الشعب على تعاونه بالانضباط والمساهمة المباشرة و غيرها في صندوق كورونا و حماية جيرانه من الجوع و المرض؟ و نتعلم الدروس بالاعلان عن عهد جديد ننتقل فيه الى الجهوية الموسعة و ننقل جميع الصلاحيات للجهات ؟ هناك اليوم مدن و إقاليم و جهات لم تسجل اية إصابة بالفيروس. و ايقيناها كاملة في الحجر . اليس من البديهي رفع الحجر عليها تدريجيا ؟ و التخفيف من الضغط على من لا دخل له و على قوات الأمن و الجيش و القوات المساعدة الذين هم مشكورين لم يرتاحوا منذ بداية الإجراءات … نتمنى ان نفتح صفحة جديدة و نلبي مطالب أغلبية الشعب الذي عبر عنها في العراءض بإطلاق سراح معتقلي الرأي لنعيش عرسا جديدا و نهضة أساسها الثقة المتبادلة ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x