2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شدد البروفيسور مصطفى الناجي، الاختصاصي في علوم الفيروسات، مدير مختبر علم الفيروسات لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، على أن ارتفاع الحالات المصابة بكورونا في الأيام الأخيرة، لا يدعو للقلق، لافتا إلى أنه لا يجب النظر إلى الأرقام بعين الخوف والذعر.
وشرح البروفيسور، في تصريح لـ”آشكاين”، أن المنحنى الوبائي رغم هذه الأرقام المرتفعة هو في انخفاض، موردا أن النسب تظهر أنه نزل من 2.5 إلى 1.5 إلى 1.1 ثم إلى 0.86 في المائة.
وأضاف أن الحالات المسجلة بكثرة في الآونة الأخيرة متعلقة ببؤر محددة، أي يمكن محاصرتها في رقعتها لأنها مجموعة، على غرار البؤر الصناعية في الدار البيضاء وطنجة والسجن المحلي لورزازات. مشيرا إلى أن انتشار الفيروس بهذه الأعداد وسط الأحياء والجيران هو الخطر الحقيقي.
ولفت إلى أن عدد المتعافين في انخفاض مقابل ارتفاع عدد الذين تعافوا من الفيروس، مؤكدا على أن التشخيص المعتمد حاليا من طرف وزارة الحصة هو الأنجع في العالم، وبه يمكن القضاء على الفيروس، خصوصا مع الرفع من عدد التحليلات والكشوفات المخبرية، والاعتماد أيضا على المستشفيات الجامعية.
واستدرك قائلا إن هذه الطريقة مكلفة جدا، إذ إن كل تشخيص يكلف الوزارة 500 درهم ومجهودات كبيرة من طرف الأطقم الطبية.
ونوه البروفيسور بالابتكارات الطبية التي ان من ورائها مغاربة في الآونة الأخيرة، مشددا على أن الفيروس بيّن أن البحث العلمي والابتكار موجود في بلادنا.
هههه المتعافون ….و الدين تعافوا..ما الفرق….هههه