كشف مهنيو قطاع المقاهي والمطاعم، في رسالة موجهة إلى رئيس لجنة اليقظة الاقتصادية، مجموعة من المشاكل التي يتخبطون فيها بعد قرار الإغلاق الذي أقرته الحكومة في إطار التدابير الاحتياطية والجهود الاستباقية للحد من انتشار وباء كورونا.
في هذا السياق، أجرت جريدة “آشكاين”، حوارا مع المستثمر حسن حسايني، عضو مكتب جمعية أرباب المقاهي والمطاعم، ببركان، لتسليط المزيد من الضوء على المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة وكذا المطالب التي رفعوها للحكومة، وانتظاراتهم منها.
1/ ماهي أبرز المشاكل التي يعانى منها أرباب المقاهي والمطاعم بسبب كورونا؟
نظرا لأن هذا القطاع يشغل عدد كبير من اليد العاملة، فإن خسائره الكبيرة تهدد مجموعة من المهنيين بالافلاس الخطير، خاصة واننا لحدود الساعة لا نعلم توقيت رجوع مزاولة العمل لان ليس هناك خطة واضحة.
عدد من أرباب المقاهي والمطاعم مثقلون بالقروض البنكية ومنهم من اشترى السلع بالاقتراض قبيل الاعلان عن حالة الطوارئ الصحية بحيث ان السلع قد تفسد والموردين يهددون باللجوء للقضاء في حال لم يتم دفع مستحقاتهم. بل ان عددا من أرباب المقاهي تقدموا بطلب للحصول على قفة رمضان نظرا للخسائر التي تكبدوها. لهذا يجب على الحكومة ان تتدخل لدعم هذا القطاع.
2/ما هي انتظاراتكم من الحكومة لتعويض خسائركم؟
اولا نحن لسنا انتهازين ولا نريد الحصول على دعم مالي من صندوق مواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا، لكن نطالب الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية هذا القطاع من الانهيار، بحيث يتم إعفاء أرباب المقاهي والمطاعم من أداء الضرائب على الأقل لمدة سنة، لأنه لا يعقل ان يتم وقف هذا القطاع وفي نفس الوقت تتم مطالبتنا بتقديم تصريح بخصوص ضرائب على القيمة المضافة علما أن جميع الإدارات والمؤسسات مغلقة.
ونطالب كذلك بإعفاء أرباب المقاهي والمطاعم من اداء فواتير الماء والكهرباء طيلة مدة الحجر الصحي، والاعفاء لمدة سنة من أداء مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي. وكذا الأشخاص الذين عندهم قروض يجب إعادة جدولتها حتى يتمكنوا من العودة لنشاطهم المهني بشكل عادي.
مثلا في بلجيكا الحكومة اعفت جميع الشركات ومنها المقاهي والمطاعم من أداء الضرائب وفواتير الكهرباء والماء وقدمت لهم دعم ب5000 أورو، كما وعدتهم بدعمهم عند انتهاء الأزمة.
3/ هل تعتقد ان الحكومة ستستجيب للمطالب التي رفعتها جمعيتكم؟
لنا كامل الثقة في الحكومة وكما قامت بالالتفات إلى الفئات الهشة والمعوزة ودعمها في مواجهة تداعيات هذه الجائحة، فنتمنى أن تلتفت أبضا لمطالب أرباب المقاهي والمطاعم، لأن اضرارهم كبيرة ويشغلون عددا كبيرا من اليد العاملة. ننتظر خيرا إن شاء الله.
