لماذا وإلى أين ؟

منظمة حقوقية تستغرب الطريقة التي سرب بها مشروع “تكميم الأفواه”

عبر المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، عن استغرابه للطريقة التي سربت بها مسودة مشروع القانون الخاص باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البت المباشر والشبكات المماثلة.

وقال المكتب التنفيذي للمنظمة، في بيان توصلت “اشكاين”، بنسخة منه، ان الحكومة لم تراعي ظروف اشتغال مجلسي النواب والمستشارين الصعبة، حيث تم تقليص الحضور في اجتماعاتهما الى الحد الأدنى.

واكدت المنظمة الحقوقية، على تنصيص القانون الجنائي على تجريم نفس الافعال المنصوص عليها في مشروع القانون المذكور، داعية إلى ضرورة اخضاع المشروع للتشاور العمومي بمشاركة الهيئات الحقوقية واصحاب المصلحة.

وطالبت المنظمة، الحكومة بإحالة هذا المشروع على المجلس الوطني لحقوق الانسان قصد ابداء الرأي، داعية إلى سحب المشروع، ومعبرة عن رفضها لكل مقتضياته التي تمس بحرية الرأي والتعبير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Aziz
المعلق(ة)
30 أبريل 2020 12:17

هذه منظمة حكومية، تتلقى الأوامر وتنفذها

Ali
المعلق(ة)
30 أبريل 2020 05:06

غريب أن تكون منظمة حقوقية مع التعتيم القبلي حول مشروع قانون قد يؤسس لضرب الحق في العبير عن الرأي بكل حرية .. أين في الحق في الوصول للمعلومة؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x