استغاثت مجموعة من قبائل منطقة سوس؛ بوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع البرلمان، المصطفى الرميد، بسبب ما أسموه “الإعتداء عليهم والتنكيل بهم وتدمير زراعتهم” من طرف الرعاة الرحل؛ الذي “يتيهون في الأرض بحثا عن الكلإ لماشيتهم”.
وأوضحت قبائل تنالت بإقليم اشتوكة أيت باها، عبر مراسلة لمنتدى الأخلاقيات والقيم، أن “الرعاة الرحل يعتدون على المواطنين العزل؛ في أجسادهم وممتلكاتهم ويتحدون السلطة والدرك الملكي”، مشيرة إلى أن “مواقع التواصل الإجتماعي تعج بهذه التجاوزات الممنهجة، أمام أعين الجميع”.
وتساءلت المراسلة الموجهة إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والتي إطلعت “آشكاين” على نظير منها، عمَّن يقف وراء هذه “العصابات؛ التي تمتلك قطعانا من الأغنام والماعز والجمال بالآلاف ودراجات نارية وسيارات رباعية الدفع، برؤوس أموال تقدر بالملايير”، معتبرة أن هؤلاء “لا يؤدون الضرائب ويعملون في إطار الإقتصاد غير المهيكل”، وفق تعبير المصدر.
ماذا تظنون أن يفعله الرميد لأبناء سوس في قضية اعتداءات الرعي الريعي الجائر عما أن بعض قادة البيجيدي لديهم حساسية مع الأمازيغ رغم أن أمينه العام ومعه بعض القادة الآخرين هم من بني جلدتهم لا فائدة من استغاثتهم بمن لا يهمه إلا الكرسي والتعويضات
لقد اكترى عربان ااشرق الاوسط المحميات في الصحراء اين كان هؤلاء الرحل يرعون ماشيتهم مما دفع بهم الى التهجم على اهل سوس