لماذا وإلى أين ؟

كورونا تعصف بجنرال الحرس الملكي بعد تسجيل عشرات الإصابات

أبعد الجنرال ميمون المنصوري عن مهامه في الحرس الملكي، بسبب غضبة ملكية أعقبت إصابة عسكريين بعدوى كورونا، وتم تعويضه بالجنرال عبد العزيز الشاطر على رأس الجهاز.

وقالت جريدة “المساء” إن الجنرال المنصوري تم إلحاقه بمقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، دون مهمة، بينما تم وضع عناصر دركية ضمن مهام كان يشرف عليها الحرس الملكي بإقامات في كل من الرباط وسلا.

وفي هذا الموضوع، قالت تقارير إعلامية إن الإعفاء أتى إثر غضبة ملكية، بعدما تفاقمت حالات الإصابة في صفوف أفراد الحرس، منذ الأحد الماضي، وكان سببا رئيسيا في ارتفاع حالات الإصابة بالوباء في صفوف المخالطين بمدن الجهة. وأفادت “الصباح” أن الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أمر بإحالة قائد الحرس على القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وتكليف الجنرال شاطر بمهام التسيير مؤقتا، بعد إعلان حالة استنفار أمني قصوى بثكنة تابعة للحرس، منذ بداية الأسبوع الجاري، دفعت أطباء المستشفى العسكري للدخول على الخط، كما دخلت أجهزة أمنية مختلطة بمدن الرباط وسلا وتمارة والقنيطرة لتعقب المخالطين للجنود المصابين.

واستنادا إلى المصدر ذاته، حجرت السلطات المختصة على 11 قطاعا سكنيا بالمدن سالفة الذكر، وسارعت سلطات سلا إلى إغلاق منافذ أحياء “الشيخ لمفضل” و”ديور التواركة” بحي “الروسطال” بتابريكت، وقرية أولاد موسى، وإقامات سكنية بسلا الجديدة، والعيايدة و”مازا” وقطاع تابع لحي الانبعاث.

وعلى صعيد القنيطرة، حجرت السلطات المحلية، بالتنسيق مع الدرك الملكي، على قطاعات سكنية بالجماعة الترابية لسيدي الطيبي، التي يفوق عدد سكانها 80 ألف نسمة، وواجهت فيها مصالح التدخل متاعب كبيرة لفرض الحجر الصحي الإجباري، بسبب البنايات العشوائية وتهور المواطنين.

أما بالرباط، فحجرت السلطات على الإقامة السكنية لأفراد الحرس الملكي بحي الفتح، كما ضربت السلطات المختصة طوقا على قطاعات سكنية بالمنزه وأخرى بحي يعقوب المنصور، لتفادي انتشار الوباء القاتل.

وفي تمارة، أغلقت مصالح الدرك الملكي بعين عودة عمارات للسكن الاقتصادي يقطنها جنود وأفراد عائلاتهم، كما سجلت الجماعة الترابية حالتي إصابة في صفوف أفراد الحرس، ما دفع السلطات إلى الحجر على الإقامات السكنية، إجراء احترازيا لمواجهة تفشي الوباء القاتل، كما حجرت السلطات الأمنية والترابية على حيين شعبيين وسط تمارة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x