لماذا وإلى أين ؟

توقيف “مخازنية” عنفا شابا أثناء تطبيق حالة الطوارئ (فيديو)

أفادت السلطات المحلية بولاية مراكش أنه تم توقيف عنصرين من القوات المساعدة عن العمل وعرضهما على المجلس التأديبي، بعد أن ظهرا في مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يعنفان شخصا أثناء تطبيق حالة الطوارئ الصحية.

وأوضحت السلطات المحلية أن الأمر يتعلق بعملية اعتقال المعني بالأمر بسبب خرقه لحالة الطوارئ الصحية والهروب من دورية مشتركة تتكون من 3 عناصر من الدرك الملكي و3 عناصر من القوات المساعدة، أول أمس الأربعاء، بدوار بلعكيد بجماعة واحة سيدي إبراهيم التابعة لجهة مراكش آسفي.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم تقديم القاصر، الذي تبين أنه كان موضوع مذكرة بحث، أمام السلطات المختصة التي قررت متابعته في حالة سراح بتهم السرقة وخرق حالة الطوارئ الصحية.

وكان الشريط الذي وثّق ممارسات العنصرين قد انتشر بشكل كبير في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأظهر الفيديو المراهق وهو يتوسل أحد رجال السلطة الذي كان ماسكا بخناقه قبل أن يتدخل عنصر من القوات المساعدة ويشبعه ضربا على الوجه، لينخرط زملاؤه بعدها في عملية ركل المواطن الذي لم يظهر أي مقاومة.

وأعرب عدد كبير من الرواد عن رفضهم لسياسة العنف التي تنهجها السلطات في حق مواطنين عزل، حيث تم مشاركة الفيديو على نطاق واسع مع التنديد والمطالبة بوقف هذه الخروقات.

وقالت إحدى التعاليق إن الفيديو يظهر استغلال السلطة لعرض العضلات والتعطش للعنف، فيما تعليق آخر أورد أن كمية العنف تنذر بعودة زمن التخويف والترهيب في حق مواطنين لا حول لهم ولا قوة.

وأجمعت غالبية التعاليق على أن العنف أمر مرفوض ومنبود حتى ولو كان المراهق قد خرق حالة الطوارئ، فها لا يعطي الحق في تعنيفه بتلك الطريقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
moha
المعلق(ة)
9 مايو 2020 17:14

ما كانش عليه يتوسل ليهم يتكلم معاهم راجل السلطة غير كتوسل ليهم وكيفرعنو

باسو
المعلق(ة)
الرد على  Yassine
9 مايو 2020 15:59

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هل تعي ما تقول ؟ أتسمح لك نفسك أن تقول نفس الكلام إدا كان هدا الولد الذي يجلد أخاك أو إبنك ؟ أو أحدا من أقربائك ؟ لا أظن.
على هاد المنوال،أي خارق للقانون ننتقم منه في عين المكان دون محاكمة ؟

يونس
المعلق(ة)
9 مايو 2020 15:12

مجموعة تعاليق اعلاه تظهر ان اصحابها لا يستطيعون التمييز بين العنف والتربية… ربما تنشئة معطوبة مليئة بالاقصاء والعنف والرفض جعلتهم يبجلون ويصفقون للعنف…ان تعرض نفسك على طبيب نفسي ليس عيباً… وشكراً

اليعقوبي احمد
المعلق(ة)
9 مايو 2020 11:13

الله يعطيكم الصحة لمخازنية هادشي اللي كيخرج فهاد النوع من البلطجية غير العنف والهراوات باش يصاوبو رأسهم اولاد لفشوش كايتفاشو على والديهم وبغاو يتفاشو على المخزن .فعهد الحسن الثاني ماكوناش نشوفوا هاد الشماكرية

نوفا
المعلق(ة)
9 مايو 2020 10:20

دابا هير زكية معانا، هداك لي شاد الدري واش جدارمي أولا رجل سلطة؟ هداك راه جدارمي، مبانشليكم مزيان ياك. وتقول الله زعما راه حنا في رمضان الشهر الفضيل. أو زايدينها بالكذوب، حشوما شويا.
هادوك المخازنية معندهومش الحق يضربون، يعتقلوه ويقدموه أو لي دار الذنب يستاهل العقوبة، أيا كان مواطن أو مخزن.

Issam
المعلق(ة)
9 مايو 2020 09:23

Les forces de l’ordre ont la violence dans leur ADN et je ne crois pas que ces mesurettes vont changer quelque chose. on dirait que les forces de l’ordre ne font pas partie du peuple

Yassine
المعلق(ة)
9 مايو 2020 01:30

للأسف عوض مكافئة رجال السلطة يتم عرضهم على مجلس تادبي. حقوق الإنسان مع الإنسان اما مثل ذالك البشر فإخصائه سينفع المجتمع.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x