اعتقلت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، شاباً يدعى خالد الورياشي، يبلغ من العمر 30 سنة، الأربعاء 20 ماي الجاري، على خلفية تصويره شريط فيديو، يوثق معاناة مواطنين قاطنين في بعض الفنادق في المدينة العتيقة لمراكش، الذين يعيشون ظروفاً اجتماعية صعبة، في ظل حالة الطوارئ الصحية.
الشاب المذكور مثل اليوم الخميس 21 ماي الجاري، لذى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، الذي قرر متابعته بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية ، في حالة سراح مؤقت واحالته قضيته على جلسة يوم 28 غشت 2020
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انها توصلت بمعطيات وإفادات متعددة حول إعتقال مواطن بسبب تصويره خلال الأيام السابقة لشريط فيديو، يعرض فيه لمعاناة العديد من المواطنين القاطنين ببعض ” الفنادق” بالمدينة العتيقة لمدينة مراكش، والتي استفحلت في ظل ظروف حالة الطوارئ والحجر الصحي، خاصة مع إنكماش الحرف اليدوية وقطاع الصناعة التقليدية.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، في بيان توصلت “اشكاين”، بنسخة منه، أنه تم استدعاء الشاب القاطن برياض العروص درب الحمام، بعد ظهر اليوم الأربعاء 20 ماي للملحقة الإراية بجامع الفنا، التي قدمته للشرطة لإجراء بحث معه.
واعتبرت الجمعية الحقوقية، أن “ما قام به هذا المعني بالأمر، فعلا مباحا لا يجرمه القانون، وأن هدفه انساني الغرض منه إثارة إنتباه الجهات المختصة لوضعية مواطنين يحتاجون للإهتمام والمساعدة، وأن الشريط لا يتضمن أية إهانة أو تحريض على الكراهية أو العنف وغيرها من الأمور التي تستوجب المتابعة.
بما أنكم اطلقتم سراح أخ الوزير المعلوم بعدما حوكم بسنة سجنا نافذا لخرقه الحجر الصحي مرتين مع إهانة رجال الأمن أثناء تأدية مهامهم فالمرجو إطلاق سراح أمكم نعيمة المحكومة بنفس المدة بسبب تافه وإطلاق سراح كل المواطنين المتابعين بتهمة خرق الحجر…
وإلا هادي ماشي دولة…هادا كوري خدام الدولة..
لا للظلم لا للحكرة كلنا سواسية أمام القانون…
فالقانون الذي لا يطبق على الجميع غير جدير بالإحترام
واش السيد قتل شي حد.
لا يمكن ان نتهم احدا بالتصوير بدون وجود شكاية.
و تجريم التصوير يستعمل ضد غايته ولكن لن يتوقف.
لا يمكن ان تشاهد جريمة بدون تصويرها بغرض الاثبات.
دول الفساد المستشري تيكون فيها كلشي معكوس، الإنسان لي خاصنا نعيطوه ميدالية نديوه للحبس والشفار نعطيوه اكريمة.