2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آثار سماح الحكومة لشركة رونو المنتجة للسيارات بالمغرب، بعودة موظفيها وأطرها العالقين بفرنسا، من أجل إستئناف العمل، جدلا واسعا، بعد التأخر الطويل للحكومة في إعادة المواطنين المغاربة العالقين بالخارج.
في هذا الصدد، قالت ابتسام عزاوي، برلمانية عن الاصالة والمعاصرة، وعضو للجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، لا يمكن التعليق على هذا الخبر بكونه غير مؤكد، لكن يبقى المغاربة العالقون بالخارج نقطة سوداء، وبرغم من أن الموضوع صعب ومعقد لكنه طال.
واضافت عزاوي، في تصريح لجريدة “اشكاين”، أن عدد المغاربة العالقين بالخارج إزداد بشكل كبير، بسبب اخراج الأحياء الجامعية للطلبة المغاربة الذين أنهوا دراستهم بالجامعات والمعاهد الأجنبية.
وتابعت البرلمانية: لو افترضنا أن 32 آلف مغربي عالق بالخارج، اضافة إلى 10 آلاف طالب، يريدون العودة لبلادهم وكلهم مصابون بفيروس كورونا، هل سنتركهم وحدهم لمصيرهم؟، وزادت: نطالب بوضع رؤية واضحة وتحديد تواريخ عمليات الإجلاء.
واردفت عزاوي، أن أزيد من 200 طائرة أجنبية دخلت الأجواء المغربية لنقل مواطني عدد من الدول، لماذا لم تستغل الحكومة هذه الطائرات في نقل المغاربة العالقين، خاصة الحالات الطارئة كالمرضى والشيوخ والحوامل والأطفال.
وأشارت المتحدثة بأنه تم توجيه طلب لخالد ايت الطالب، وزير الصحة، لعقد إجتماع بخصوص عودة المغاربة العالقين بالخارج، إلا انه طلب تأجيل اللقاء دون تحديد تاريخ معين، في حين ان المطلوب هو التعامل السريع مع القضية.
الخطر ان حكومة العماني اعادت 80 اطارا في شركة روتو من العالقين الى ارض الوطن بدون فرصة عليهم الحجر الصحي.اليس كل المغاربة سواسية ام لازالت المحسوبية و الزبونية تفرق بين المغاربة