لماذا وإلى أين ؟

عزاوي: 200 طائرة أجنبية دخلت الأجواء المغربية لنقل عالقين

آثار سماح الحكومة لشركة رونو المنتجة للسيارات بالمغرب، بعودة موظفيها وأطرها العالقين بفرنسا، من أجل إستئناف العمل، جدلا واسعا، بعد التأخر الطويل للحكومة في إعادة المواطنين المغاربة العالقين بالخارج.

في هذا الصدد، قالت ابتسام عزاوي، برلمانية عن الاصالة والمعاصرة، وعضو للجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، لا يمكن التعليق على هذا الخبر بكونه غير مؤكد، لكن يبقى المغاربة العالقون بالخارج نقطة سوداء، وبرغم من أن الموضوع صعب ومعقد لكنه طال.

واضافت عزاوي، في تصريح لجريدة “اشكاين”، أن عدد المغاربة العالقين بالخارج إزداد بشكل كبير، بسبب اخراج الأحياء الجامعية للطلبة المغاربة الذين أنهوا دراستهم بالجامعات والمعاهد الأجنبية.

وتابعت البرلمانية: لو افترضنا أن 32 آلف مغربي عالق بالخارج، اضافة إلى 10 آلاف طالب، يريدون العودة لبلادهم وكلهم مصابون بفيروس كورونا، هل سنتركهم وحدهم لمصيرهم؟، وزادت: نطالب بوضع رؤية واضحة وتحديد تواريخ عمليات الإجلاء.

واردفت عزاوي، أن أزيد من 200 طائرة أجنبية دخلت الأجواء المغربية لنقل مواطني عدد من الدول، لماذا لم تستغل الحكومة هذه الطائرات في نقل المغاربة العالقين، خاصة الحالات الطارئة كالمرضى والشيوخ والحوامل والأطفال.

وأشارت المتحدثة بأنه تم توجيه طلب لخالد ايت الطالب، وزير الصحة، لعقد إجتماع بخصوص عودة المغاربة العالقين بالخارج، إلا انه طلب تأجيل اللقاء دون تحديد تاريخ معين، في حين ان المطلوب هو التعامل السريع مع القضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
البركاني
المعلق(ة)
27 مايو 2020 21:10

الخطر ان حكومة العماني اعادت 80 اطارا في شركة روتو من العالقين الى ارض الوطن بدون فرصة عليهم الحجر الصحي.اليس كل المغاربة سواسية ام لازالت المحسوبية و الزبونية تفرق بين المغاربة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x