2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

محمد الغلوسي
إن إحداث المجلس الوطني للصحافة يعتبر مكسبا مهما ويشكل إستجابة لمطالب الصحفيين والصحفيات والحركة الحقوقية ببلادنا وهو الذي يعول عليه في تنظيم وضبط الحقل الصحفي في إتجاه الرقي بالمهنة والتصدي لبعض الممارسات الشاذة والدخيلة على صاحبة الجلالة وجعلها فعلا ترقى إلى مستوى السلطة الرابعة التي تلعب دورها في تنوير الرأي العام والإنتصار للحرية والكرامة.
ولذلك يتوجب على الجسم الصحفي مناقشة وإبداء الرأي بخصوص بنود بعض المرسوم أعلاه وضمنها على وجه الخصوص المادتين 9و10، وهي التي تحدد تعويضات رئيس المجلس ونوابه وأعضائه مع العلم أن تعويض الرئيس لم يتم تحديده بعد كما هو واضح من مقتضيات المادة 9 وهو أمر يتنافى والخطاب الحكومي حول الشفافية والحكامة والحق في الوصول الى المعلومة، ويبدو من التعويضات الواردة بالمرسوم اعلاه والمتعلقة بنواب الرئيس ان تعويض الرئيس سيكون ضخما وسمينا لذلك ربما جرى التستر عليه.
وتصل تعويضات نائب الرئيس مثلا الى مبلغ 12900درهم شهريا يضاف إليه تعويض جزافي خام قدره 3060درهم عن كل يوم عمل في حدود ستة إجتماعات في الشهر كحد أقصى !! أي مامجموعه 18360درهم يضاف اليه التعويض الشهري القار والمحدد في مبلغ 12900درهم ليصبح مجموع التعويضات هو 31260 درهم !!
ولايتسع المجال هنا للوقوف بالتفصيل عن مقدار التعويضات التي يتلقاها باقي الأعضاء ورؤساء اللجن الدائمة والتعويضات عن التنقل داخل الوطن وخارجه، إذ تكفي الإشارة فقط إلى أن رؤساء اللجن الدائمة يتقاضون تعويضا جزافيا خاما قدره 3060 درهم عن كل يوم عمل على أن لايتجاوز عدد الإجتماعات كحد أقصى ستة إجتماعات في الشهر !!ويتقاضى باقي الأعضاء برسم المساهمة في اشغال اللجن المذكورة مامبلغه 2200درهم عن كل يوم عمل على أن لاتتحاوز عدد الاجتماعات ستة كحد اقصى في الشهر أي مامجموعه 13200درهم يضاف اليه تعويض شهري جزافي خام قدره 7.142,86درهم ليصبح مجموع التعويضات لكل عضو هي 20342,86 درهم.
ومع تأكيدي على ضرورة تقاضي رئيس وأعضاء المجلس الوطني للصحافة لتعويضات موضوعية نظير مايقومون به من مهام، فإنني في الوقت نفسه أرى أن التعويضات المعلن عنها تبقى مبالغ فيها وتشكل في نظري المتواضع تبذيرا وهدرا غير مبرر للمال العام، وعلى الجسم الصحفي أن ينتفض ضد ذلك وأن يعلن كل صحفي وصحفية موقفه الواضح من هذ التعويضات الخيالية، التي لاتخرج عن نطاق الريع وتبادل المنافع والمصالح بين النخب الحزبية الحكومية ومحاولة الإستجابة لطلبات بعض النخب الإنتهازية التي اعتادت ثقافة “شد الصف” في إنتظار أن تجود عليها بعض المجالس التي يتم الإعلان عنها ببعض من الريع المريح والتي تشكل مناسبة للسفر والإستجمام في الداخل والخارج وقضاء أوقات ممتعة في فنادق ومطاعم من الصنف الممتاز تحت غطاء المشاركة في لقاءات ومؤتمرات.
ورغم ذلك لاتتورع هذه النخب في تدبيج مقالات حول أسباب نفور الشباب من العمل السياسي وعدم المشاركة في الإنتخابات متناسية أن مثل هذه الممارسات هي التي تسيء للمؤسسات وتمس بهيبتها ومصداقيتها وتزكي الإنطباع بكون هذه الموسسات هي فقط لخدمة مصالح المنتسبين إليها.
لا يمكن للرأي العام أن يستسيغ إستفادة صحفيين وصحفيات يتقاضون أجورهم نتيجة ممارستهم لمهنة الصحافة أن يتقاضوا في الآن نفسه تعويضات ضخمة من المال العام عن مهامهم داخل المجلس الوطني للصحافة ،ولايمكن لأصحاب مهنة تناهض الريع والفساد والإمتيازات وتنتقد يوميا تبدير وهدر الاموال العمومية أن يقبل أهلها بهكذا وضع !
رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا
المجلس الوطني للصحافة؟ يجب أن نعرف بأن بطاقة الصحاقة توزع على الحواريين والمقربين فقط، ويحرم منها كتاب كثيرون وصحافيون راكموا سنوات من ممارسة العمل الصحفي الحر دون ازكية أحد، وقد تجد أنهم ساهموا بكتابات مند أكثر من ثلاثة عقود على أعمدة الصحف والجرائد، لكنهم محرومون من بطاقة الصحافة، في حين كل خط بعض الحروف لبضعة أيام يصير في رمشة عين في مراكز القرار ويستفيد من الريع لكل سهولة، فقط لكونه يعرف أن يصفق ويكشر عن الأنياب للضحك الأصفر عند الحاجة،
الراجل يطلب ومراتو تصدق في عز الازمة والدولة تصادق على زيادة الديون الخارجية والدعم لم يصل بعد الى مستحقيه في اوج هده الازمة تتم هده الفضيحة (اموال الشعب المغربي تعطى هباء) انه في نظري عمل بلطجي للاسف ما هكدا تكون الصحافة الحرة (السلطة الرابعة كما سماها غاندي) الصحافة نضال وحقيقة وليست ارتزاق يا سادة
المال العام بالمغرب يتوزع بسخاء وكأننا دولة غنية. وهنالك آلاف الآلاف من المعاربة لا يجدون قوت يومهم، وقد شاهدنم ونحن لأ زلنا تحت كورونا وأسرة بأكملها تتقاضى800 أو 1000 درهم لكي تسد بها رمق اطفالها لمدة شهر كامل !!!!!!
نتسول لجمع المال لمواجهة الوباء والحكومة تتبرع نجمع من المحسنين من رسالة 10 دراهم من الفقير الى الماايين من الاغنياء واقتطاتات وو وفي الاخير ارى برع عل من لا يفيدنا بلقاح ومواجهة الجابحة
المودع بدأ بديفع علي المال العم فاءدبه يتكلم علي نافس واش كنجمع شهود هد التقولب مع تسلوش من عملت القضي ديل تلات باطل وهد بي
الإستقرار السياسي في بلدنا يرتكز على الريع وهذا الريع يمثل ميزانية ضخمة تعطى للميسورين السياسيين كمعاش الوزراء والبر لمانيين وحاليا الصحافيين . وهذا طبعا يعتبر تبديرا للمال العام . وهذه السياسة التي تنهج الدولة من أجل إستقرار البلد لن تنجح على المدى البعيد حيث إذا جاءت عاصفة قوية من هنا أو من هناك ستجعل البلد كعصف مأكول.فالريع كأساس الإستقرار تجعل هدذا الأخير هشا كسنبلة فارغة تتبع أهواء الريح.
و نـــــــــــــــــــــــــــــاري………….. واكواك شحـال ديال الظــلــم و القهرة . راه هـــــده القــرارت هي اللي خلت الناس العاديين ما يحترموش الحجر الصحي و حالة الطوارئ
رشوة للصحافة بامتياز
مثل ما وقع مع السياسيين
والاحزاب والجمعيات
من طرف الدولة بكل أطيافها
خاصة ما يطلق عليه بالدولة العميقة
إلا من رحم ربك
المغاربة لاحاجة لهم أصلا بالصحافة من أراد المال ( يعري على كتافو) متى يصبح المغاربة سواسية أمام القانون أمام الأجور امام القضاء أمام الحقوق أمام الواجبات مامعنى مغربي يكدح ويشتفل ليعيش واخر ( ياكلها باردة) لانريد صحافة لانريد وزراء لانريد برلمان نريد أولاد الناس يتقاضون أجور معقولة ومقبولة غير فاحشة يهتمون بشؤون الوطن والمواطنين
والله مفهمتش واش صحفي ولا برلماني قريب (التعويضات ) الفاهم افهم