2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزيرة السياحة تستعرض خطتها لإنقاذ القطاع المنهك بكورونا

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي؛ نادية فتاح العلوي، عن خطتها من أجل النهوض بالقطاع، بعد الأزمة التي خلفها انتشار فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن قطاع السياحة بالمغرب تأثر بشكل كبير خلال هذه الفترة.
وقالت العلوي، من خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن قطاع السياحة إستفاد من الإجراءات المتخذة لدعم الفئات المتضررة من “كورونا”، حيث استفاد حوالي ٪70 من العاملين بالقطاع المسجلين بصندوق الضمان الإجتماعي من التعويضات الشهرية، كما استفاد العاملون في القطاع الغير المهيكل، والمقاولات العاملة في القطاع كذلك.
وأوضحت المتحدثة؛ في الجلسة المنعقدة يومه الإثنين 08 يونيو الجاري، أن وزارتها تدخلت من خلال مشروع قانون رقم 30.20 بسن أحكام خاصة تتعلق بعقود الأسفار والمقامات السياحية وعقود النقل الجوي للمسافرين، من أجل تجنب إفلاس المقاولات السياحية وضمان حقوق المستهلكين.
بخصوص النقل الجوي، أكدت المسؤولة الحكومية أنها وجهت شركات الطيران إلى مواصلة إجراء الفحوصات التقنية على طائراتها الموقفة؛ وعلى جميع الأليات والأجهزة التي تستخدم في مجال اشتغالها، وتأهيل الأطقم الجوية خلال فترة التوقف، حتى تكون على أتم الإستعداد لإستئناف العمل بعد فتح الأجواء لفائدة الطيران الداخلي والدولي.
واسترسلت الوزيرة، بأن “المكتب الوطني للمطارات يعمل على الإعداد لمرحلة استئناف الرحلات الجوية؛ عبر جرد وتحليل كافة الموارد المطارية المتعلقة باستقبال المسافرين”، مردفة أنه “أقدم على مجموعة من التسهيلات ذات طابع مالي لفائدة شركائه؛ من قبيل تأجيل أداء الفواتير لثلاثة أشهر، وإلغاء أو تقليص الواجبات المالية للوحدات التجارية العاملة بالمطارات”.
واعتبرت الوصية على قطاع النقل الجوي، أنه في أفق إستئناف العمل وفتح المجال الجوي، تسهر الوزارة على إعداد مجموعة من التوصيات؛ التي تهدف إلى ضمان ظروف تشغيلية ملائمة لعملية الطيران، وحماية الركاب والمستخدمين، لافتة إلى أن “الخطوط الملكية الجوية تواصل إجراء الفحوصات التقنية على طائراتها المتوقفة حاليا، وتأهيل أطقمها الجوية”.
أما في ما يتعلق بالصناعة التقليدية، أعلنت المتحدثة أن الوزارة تشتغل على محور برنامج الصحة والسلامة؛ من خلال مواكبة وحدات الإنتاج لوضع شروط السلامة والصحة في مقرات العمل، من خلال دلائل جرى وضعها لهذا الغاية”، بالإضافة إلى “هيكلة القطاع من خلال التحاور مع المهنيين من أجل الإستفادة من التغطية الإجتماعية”.
وأشارت العلوي، إلى أن وزارتها وفرت فضاءات رقمية للتعاونيات من أجل تسويق منتوجاتها، وعملت على تشجيع التجارة الإلكترونية، من خلال إحداث أروقة إفتراضية لتسهيل عميل بيع منتوجات الصناعة التقليدية، في انتظار تعديل اتفاقية الشراكة بين الوزارة والمجالس الجهوية بخصوص تنظيم المعارض الجهوية والأسواق المتنقلة”، وفق المتحدثة.
إرجاع الثقة للزبون المغربي يحتاج لوقت طويل لأن الناس تعودت وتعايشت مع جشع ولهطة أصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي هؤلاء كانوا إلى وقت قريب ينظرون للسياح المحليين نظرة دونية ولايبالون لخدمتهم بل يوجهون كامل اهتمامهم للسياح الخليجيين والاوروبيين الآن توقفت الحركة ونتمنى ان تطول كورونا حتى يستفيق شناقة المقاهي والفنادق والمطاعم من سباتهم ويقدرون قيمة وكرامة ومصلحة السائح المغربي المحلي كفاكم جشعا ولهطة حان الوقت لاجبار هؤلاء على تخفيض اسعار الخدمات لتتلاءم مع دخل المواطنين المنهوك واشهار الاسعار وتخفيضها للنصف لأن الجميع فقد الثقة في هؤلاء
الجميع يعلم ان اصحاب المطاعم والمقاهي والفنادق الفوا حلب جيوب السياح الاجانب ويتفادون التعامل مع السائح المحلي لغة الجشع اللهطة الأثمنة الفاحشة الخدمات المتردية الحمدلله على نعمه كورونا فضحتهم للجميع الآن المصالحة الوطنية يجب ان تبدأ بتخفيض أسعار خدماتها للنصف نعم للنصف مع المراقبة الحقيقية مع إشهار الاسعار بشكل واضح عبر يافطات بمدخل كل محل حتى يكون الزبون على اطلاع بكل خدمة والسعر المقابل لها غير هذآ سوف لن تنجح أي خطة وأي برنامج لأن الشعب المغربي يعرف خبث ومكر هؤلاء مصاصي دماء المغاربة