لماذا وإلى أين ؟

أوريد يهاجم بنموسى ويصفه بـ”الفاشل”

هاجم الكاتب والمؤرخ حسن أوريد لجنة النموذج التنموي، التي يرأسها شكيب بنموسى، الذي تساءل كيف أسند الأمر إليه، قائلا: “شخصيا كنت حريصا على ألا أتحدث عن اللجنة لأن لدي موقف منها. وبحكم أني كنت في وضع معين في فترة معينة أعرف المبادرة الوطنية ومن كانوا مهندسيها وقد فشلت، فهل كان من الأسلم أن تسند الأمور لمن فشل في مشروع معين؟”.

وأضاف في لقاء استضافته شبيبة العدالة والتنمية أن هناك منظورا حول الأقاليم الجنوبية من لدن نفس الأشخاص، متسائلا “هل هذا البلد عاقر ليس لديه طاقات، لابد من قيم معنية فالخبرة لا تكفي”.

وأشار إلى ملف التعليم الذي قال إنه أسند إلى التكنوقراط لكنهم فشلوا في إصلاحه، وبالتالي، بحسب قوله، هذه المقاربات حدت من منسوب الثقة، قبل أن يلفت إلى ملف الريف الذي قال إنه أيضا أسند إلى أشخاص معينين، مضيفا: “ها نحن تعيش المشاكل. هذا بلد وليس مقاولة”.

وأبرز أن الثقة تستند إلى استخلاص العبر لتحصين البلد وأن تسوده قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، ولكي نحقق هذا، في نظره، “يجب ألا نرتهن إلى فئة معينة”.

وعن فضيحة تقديم شكيب بنموسى تقريراً مرحلياً عن عمل اللجنة إلى سفيرة فرنسا بالرباط، قال أوريد: “صراحة لا أفهم ما الذي حدث، لا يمكن لشخص أن يمثل بلدا وأن يحمل جنسية بلد آخر، لا أفهم وليس لدي معطيات لكن أتساءل لماذا تحدث السفيرة، هل اعتبرته شخصا فرنسيا؟”.

وعن رأيه في تمديد الحجر الصحي، قال: ” لا ينبغي أن نعطل الاقتصاد، يجب أن نتعامل بمرونة، وأن نتيح للناس الخروج والعيش”، مشدداً على “ضرورة تعلم التعايش مع جائحة فيروس كورونا كما فعل عدد من البلدان. هناك مضاعفات اقتصادية ونفسية واجتماعية جمة، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على الثقة التي تشكلت بين الدولة والمجتمع على خلفية الإجراءات الاستباقية، حيث أن أي إفراط في تمديد حالة الطوارئ الصحية قد ينعكس سلباً على هذا الرصيد الذي يُراد المحافظة عليه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبده كندا
المعلق(ة)
الرد على  نبيل
10 يونيو 2020 15:28

فضيحة العثملني والرميد اكبر فضيحة بن موسى نتسنى هجوم اوريد وغيره

عبدو
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 18:37

دون الدخول في النقاش حول الجنسية المزدوجة لرئيس اللجنة والتي وان تاكدت تفرض استقالته منها، ينبغي تسليط الضوء عن ماحدث. يبدو ان هناك حلقة مفرغة لا احد يريد الحديث عنها و التي توضح ان المعني بالامر، ارتكب خطآ ديبلوماسيا ومهنيا، ربما قد يكون عن غير قصد. الا ان تغريدة سفيرة فرنسا تحمل في طياتها تاويلات متعددة …واللجنة مكونة في غالبيتها من اشخاص تم انتقاؤها بناء على معطيات محددة، والقاسم المشترك بينهم، هو مرجعيتهم الثقافية، المبنية على الولاء لفرنسا.في الحقيقة، لن يكون هناك “نموذج تنموي” غير ذالك الانتقائي الذي كرسه الاستعمار منذ فترة الحماية، وتبنته النخبة في مرحلة مابعد الاستقلال. فالبرامج التنموية التي تم تبنيها منذ تلك الفترة، كانت انتقائية، و ظلت تخدم مصالح فئوية.

محمد ابن اد يس
المعلق(ة)
الرد على  كريم
9 يونيو 2020 17:32

النقد سهل اما تحمل المسؤولية في بيئة غير صالحة وغير مواتية امر اخر و هدا الأمر جربته اسي حسن….

M'barek
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 17:28

ااسلام عليكم.
هذا السيد بنموسى شخصية رسمية مغربية، راكم من المسؤليات ما يخوله تحمل مسؤوليات أخرى من ناحية الكفاءة العلمية والمعرفة الكبيرة للشأن المغربي. لكن تنقصه القيم الإنسانية الكبيرة مثل الوفاء مثلا. وهي أكبر القيم. هذا المسؤول خان بلده ومكانته كشخصية رسمية بحصوله على الجنسية الفرنسية. الذي يجب ان يعين في منصب رئيس اللجنةهو الخبير الإقتصادي الدكتور أقصبي أو الخبير الإقتصادي الكبير الدكتور أحمد بركات. وهذه الكفاءات مغيبة بحكم عدم مسايرتها لطروحات نادي الأشخاص المتنفذين القابضين بزمام الأمور.

نبيل
المعلق(ة)
الرد على  كريم
9 يونيو 2020 16:58

حسن اوريد جاء من الدولة العميقة ليلعب دور الناصح بجلباب المتقف

الحسين السلاوي
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 16:53

المعلوم انه ..في يونيو 2005، عُيِّن أوريد واليا على جهة مكناس تافيلالت ،الى غاية 13 نوفمبر 2009 .
اما شكيب بنموسى فشغل منصب وزير الداخلية ما بين 2006 و 2010.

لذا.. فحين يهاجم شخص شخصا كان تحت إمرته ..فالأمر يدعو لطرح بعض التساؤلات..من قبل.. لماذا؟ ..ولم ؟..وهل؟

كريم
المعلق(ة)
9 يونيو 2020 12:43

يجب محاسبة هذا “لا” مسؤول ومن عينه, لكي لا تبقى “ربط المسؤولية بالمحاسبة” مجرد شعار

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x