2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شَبَّه المهندس والخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء؛ إدريس الحبشي، بعض الأحزاب السياسية المغربية بالقطط، معتبرا أن “بعض الأحزاب السياسية مثل القطط يوم عيد الأضحى، يظهرون فقط؛ عندما يتم الإنتهاء من ذبح الأضحية وسلَخ الجلدَ”، في إشارة إلى غياب التنظيمات الحزبية خلال مواجهة كورونا، وظهورها بعد تخفيف الحجر الصحي.
وأوضح الحبشي، في تدوينة له على صفحته على “الفايسبوك”؛ أن قيادات الأحزاب السياسية “لم يستفيدوا قيد نملة؛ من دروس واسقاطات الجائحة”، مردفا أن “هاجسهم البساط، بخطاب لا يهضم، مع واقع وممارسة رخيصين، لكثرة العرض وضعف الجودة، و فوات تاريخ صلاحية المنتوج”.
واسترسل الخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء، لقد “ظننت أنهم كانوا في الحجر، لإعداد منتوج للمرحلة القادمة”، فإذا بهم يخرجون، يضيف المتحدث “باشهارات مواد ناقصة الكمية، ونتنة الرائحة قبل فتحها، بل أعيد تعليبها فقط، للأسف”.

من المفروض أن الأحزاي التي فشلت في التسيير يجب أن تقدم استقالتها ن الحياة السياسية لتفسح المجال لأحزاب اخرى لتقديم البديل
أغلب الأحزاب في الدول المتخلفة تشتغل إبان الإنتخابات ثم تعود إلى سباتها العميق بحيث أن هدفهم هو الكراسي ولاتهمهم مصلحة المواطنين،ونفس الأمر ينطبق على معظم الأحزاب المغربية التي من كثرتها لم يعد المواطن يعرف أسمائها فبالاحرى يتعرف على برامجها التي تظهر كفقاعات الصابون في فترة الإنتخابات وكلها وعود كاذبة سئم منها الناس ويتحسن تقليص عدد الأحزاب إلى اثنين فقط مثل أغلب الدول:كثلة اليمين وأخرى لليسار،من فاز يشكل الحكومة ومن رسب يكون حكومة الظل مثل ماهو واقع في بريطانيا العظمى..
هؤلاء الاحزاب تراهم يهرولون حين يشموا رائحة الولائم. ثم سرعان ما تعود هده القطط السمان…الى جحورها في انتظار وليمة أخرى….