بعد غياب عن منصات التواصل الاجتماعي، خرجت المغنية ماريا نديم تحكي عن معاناتها خلال فترة الحجر الصحي، معلنة أنها تمر من حالة اكتئاب وخوف بسبب الأوضاع سيما أنها عالقة بلبنان، موطن زوجها المغني كاظم.
ونشرت نديم شريط فيديو، على حسابها الشخصي بـ “الإنستغرام”، توضح فيه سبب غيابها وكذلك ابتعادها عن عدد من أصدقائها والمقربين إليها، منذ دخولها الحجر الصحي، وهو الأمر الذي يتنافى مع شخصيتها المرحة والاجتماعية، على حد قولها.
وأضافت المتحدثة أنها دخلت في اكتئاب خلال هذه المرحلة، واختارت العزلة عوض التشكي لأصدقائها، إلى أن اتصلت بها صديقتها تستفسرها عن هذا التغيير المفاجئ وتشجيعها على التحدث عن ما يصيبها لمتابعيها ومحبيها.
وتابعت خريجة “إكس فاكتور” أن قضاءها لفترة الحجر الصحي بلبنان بعيدة عن والدتها وعائلتها وأصدقائها، ساهم في تأزم حالتها النفسية وتولد لديها خوف كبير من فقدان والدتها المتقدمة في السن، على اعتبار أن المسنين أكثر عرضة للفيروس .
واسترسلت ماريا بالقول إن لبنان يعيش أزمة سياسية واقتصادية، أسفر عن نزول للعملة المحلية، مضيفة أنها لم تعد تستطيع سحب المال من حسابها أو حتى استقبال حوالات من المغرب، وهو أمر أثر كثيرا على نفسيتها حتى قبل الحجر الصحي بأشهر، مشيرة إلى أنها تعرضت للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو أمر يؤثر على الشخص ويغفل مرتكبه العواقب التي قد تترتب عنه.
وأشارت الفنانة المغربية إلى أن هذا الفيديو كان من أجل تبرير غيابها عن وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على أن حتى الفنانين يمرون من أزمات نفسية، معربة عن شكرها للفنان الكوميدي أسامة رمزي الذي سبقها في إعلان مشكلته النفسية ومشاركتها مع محبيه ومتابعيه، مما شجعها أيضا على الحذو بحذوه.
وكان رمزي قد شارك، هو الآخر، متابعيه على “الإنستغرام” منشورا يشرح فيه تعرضه لحالة نفسية متأزمة ودخوله في اكتئاب جراء الوضعية التي يعيشها المغاربة بسبب تفشي فيروس “كوفيد19″، مشيرا إلى أنه يقاوم ويحاول الخروج من حالته بالتواجد على منصات السوشل ميديا.