2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ضرب زلزال عنيف حزب التجمع الوطني للأحرار، لم يشهد مثله من قبل، بعد تقديم 300 استقالة دفعة واحدة، في إقليم الرحامنة، تحديدا جماعات بنجرير وسيدي بوعثمان وجبيلات وبراحلة وولاد حسون وصخور الرحامنة ونزلة العظم وراس العين وبوشان.
وقال المستقيلون في رسالة موجهة إلى رئيس الحزب، عزيز أخنوش، تتوفر “آشكاين”، على نسخة منها ولائحة بأسماء المستقيلين، (قالوا): “إنه قد تم تغيير المنسق الإقليمي بدون استشاراتنا وعُين منسق قالوا إنه “غريب” عن الإقليم وعن المجال السياسي ، إضافة إلى “نفور المتعاطفين وضمور الحيوية والتنافسية”، و”تدني سمعة الحزب وطنيا ومحليا” حسب ما جاء في رسالتهم.
ومما جاء في رسالة الاستقالة الجماعية أن “إقليم الرحامنة انظم إلى التجمع الوطني للأحرار في بداية الثمانينات، وكان دائم التواجد في كل الاستحقاقات، وممثلا في أغلب الجماعات الترابية والمجلس الإقليمي والغرف المهنية ومجلس الجهة، ومجلس المستشارين ومجلس النواب، بحضور فعال، وتمثيل مؤسساتي وازن بل أصبح التجمع داخل الإقليم يشكل معادلة صعبة أمام أحزاب قوية ولها نفوذ”، مضيفا: “اليوم بكل أسف فقدنا ذلك البريق، وذلك الحماس، بفعل القرارات الفورية التي أتخذها الرئيس، ودمرت كل ما بنيناه، متسائلين في الحين ذاته، عن الأسباب والمبررات والدوافع التي أدت إلى التنكيل بالحزب عبر تغير الشخص المحرك للإقليم، وتسمية منسق شخص جديد و غريب ونكرة في إقليم الرحامنة”.
واستنكر المستقيلون ما سموه “أسلوب الاحتقار الذي ينهجه هذا المنسق الحقير والغريب عن المنطقة، وعن المجال الحزبي، باعتماده على أسلوب إقصاء المناضلين القدامى، وضربه للديمقراطية المحلية. وتنصيبه لمكاتب فرعية سرية، متجاهلا أن أهل الرحامنة ضد الاحتقار، وقد ورثوا عزة النفس والكرامة أبا عن جد، ولا يتسامحون عند المس بكرامتهم كما لا يركعون للمال أو النفوذ”، حسب تعبيرهم.
وتابعت الرسالة: “كما لا نخفيكم سرا وأنتم تشعرون به كذلك، حيث أصبحنا بكل أسف وحصرة نتضايق سياسيا وحزبيا، لما أصبحت عليه سمعة التجمع الوطني للأحرار في الأيام الأخيرة، إذ يشار إلينا بالمقاطعة في الانتخابات ضدا العلاقة الملتبسة والمتداخلة لسياسة الحزب مع قضاياه الاجتماعية والاقتصادية”.
وخاطب المعنيون أخنوش بالقول: “وتحت هذا الإحباط كله، وجدنا أنفسنا مجبرين أن ندافع عن مكانتنا وتاريخنا النضالي وتحصينه من الضياع لما له من علاقة مؤثرة وقوية على مكانتنا بين أهالينا، وداخل المشهد السياسي بالإقليم بصفة عامة”، مشيرين إلى أن “قرار الاستقالة صعب، ولكن الصعوبة تتجلى كذالك في ضياع هذه المكانة، والتاريخ النضالي، خصوصا ونحن على أبواب الاستحقاقات المقبلة، و لا نرضى أن تتهاوى مقاعدنا التمثيلية في المؤسسات الترابية والبرلمان بهذه السهولة إذ سندافع عنها من أي موقع كنا فيه خدمة لإقليمنا في فضاء سياسي مريح، وممكن في تكريس التعددية ويضمن حق التعبير والاختلاف”.
وأطلع الغاضبون أخنوش، في رسالتهم التي وجهوا نسخا منها إلى عامل إقليم الرحامنة وأعضاء المكتب السياسي للحزب، على القائمة الأولية للمناضلين الموقعين (تتوفر آشكاين عليها) بالإضافة إلى المتعاطفين معهم، الذين تم إشراكهم في تقييم واقع الحزب وآفاقه محليا ووطنيا ملتمسين منكم إخبار الحزب بهذه الاستقالة الجماعية، في انتظار استكمال باقي طلبات الاستقالة القادمة.
les mêmes principes sia pour le partie sia pour vous ……ou elle est situé votre démocratie , ou il est parti le vote …..mes chèrs arrivistes
كيف يكون حزب رئيسه تورط مؤخرا بالتلاعب في مشروع “تاغازوت باي ” ؟
كان الأجدر بهذا الوزير رئيس الحزب أن يقدم استقالته من الحكومة، لكن بعضا من وزراء حكومتنا وجوههم ” مقزدرة “؛ يرتكبون الفضائح ويتصرفون كأن شيئا لم يكن .
مِن المقاطع المنشورة في موضوع الاستقالة يتبيّن أنّ أصحابها يتعلّقون بالشخص وليس بالحزب ومؤسساته وإنْ كنّا لا نجادل في حقهم في اختيار من يناسبهم من حيث التمثيل والقيادة ،أما عن تلويحهم باختيار فضاء حزبي يناسبهم وهذا حقهم لكن دون مطامع وليس طموحات فردية أو شخصية.
اوا هذه هي سياسة لحاج اخنوش، قال لك اسيدي لي ما مربيش اعاود ليه التربية.
اوا يا سيدي ها واحد 300 عاود ليهم التربية.
لا يدوم الا الصح الصحيح انه رد فعل طبيعي على اسناد المسؤولية الحزبية لاصخاص لا علاقة لهم بالسياسة بما فيهم سي اخنوش