2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف وزير الصحة أن لجنة علمية انتقلت إلى طنجة، وأجرت دراسات حول الحالات المصابة، لمعرفة هل هناك حالة خاصة يتميز بها الفيروس مقارنة، بعد الانفجار المفاجئ في عدد الحالات، والتي أعادت المدينة إلى فترة الحجر الصحي المتشدد.
وقال الوزير إن طنجة تعيش حالة وبائية عاشتها مدن في وقت سابق، وأضاف: ” طنجة وصلات الحالة لي كانت فيها مراكش وكازا، لأنها تتحرك واستأنف النشاط الاقتصادي فيها، لذلك ظهرت بؤر مهنية وعائلية عادية نظرا لكثرة المخالطين”.
وشرح أن وزارة الصحة تجرى التحاليل لمعرفة هل الفيروس يتحول جينيا، وتنتظر ما ستسفر عنه التحاليل حول خصوصية الفيروس في مدن الشمال.
واعترف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بأن الحالة الوبائية ببلادنا كانت مستقرة إلى آخر يونيو، لكن من بعد رفع الحجر الصحي حدث تغير كبير، خصوصا في عدد من المناطق التي تعرف حركية كثيرا.
وأوضح الوزير، في ندوة مباشرة قدمها رفقة رئيس الحكومة، أن المغرب مازل لم يخرج من الوضع، وأن الفيروس يتغير، مشيرا إلى أنه من الواجب على المغاربة أخذ الحيطة والحذر”، لافتا إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة.
وتابع قوله: “لا نعرف إلى متى سنتهي الأمر، وهل الفيروس موسمي، وبالتالي سلوك الإنسان هو الوسلية الأنجع لمحاربته”، واسترسل: “لدينا مؤشرات مستقرة، لكن عدد الحالات الحرجة يتطور صراحة، لأن المصابين لديهم هشاشة وأمراض مزمنة”.