2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال عبد الواحد النقاز، عضو جماعة تمارة ومجلس عمالة الصخيرات تمارة، إن الجماعة تعيش، بمعية حزب العدالة والتنمية، الذي يسيرها، على وقع أزمة حادة، بسبب التسيير الذي سماه بـ”الاستبدادي” الذي ينهجه رئيس الجماعة، موح الرجدالي.
ويرى النقاز، في هذا الحوار مع آشكاين، أن الحزب، الذي ينتمي إليه، “بكتابته المحلية والإقليمية تحول إلى منشفة لتنظيف عبث الرئيس وتغطية أخطائه وفق منطق انصر أخاك ظالما أو مظلومات”، مشيرا إلى أن الاستقالة باتت هي الخيار الوحيد أمام عدد كبير من المستشارين البيجيديين.
ما رأيك كمستشار من البيجيدي في ما يقع داخل جماعة تمارة خصوصا بعد الاستقالات الأخيرة؟
تعيش جماعة تمارة حزبا وجماعة على وقع أزمة حادة منذرة بمفترق طرق لا محالة. وبحكم موقعي كرئيس فريق سابق، أقول إن السبب المباشر هو طريقة التسيير الاستبدادية التي ينهجها رئيس المجلس بكل ما يواكبها من غياب رؤية تنموية شاملة وشبهات اختلالات قانونية. والطامة الكبرى أن الحزب بكتابته المحلية والإقليمية تحول إلى منشفة لتنظيف عبث الرئيس وتغطية أخطائه وفق منطق انصر أخاك ظالما أو مظلوما .. الخلاصة هي أن تجربة التسيير حالية كارثية بكل المقاييس وما زاد من امتعاض الساكنة هو تحول مدينة تمارة إلى مادة دسمة للصحافة في قضايا تهم التطرف كحالة أزقة الأسماء الوهابية.
في نظرك إلى أي حد أساء هذا الوضع لحزب العدالة والتنمية؟
فعلا الحزب بات يحمل صورة سيئة لدى الرأي العام التماري، وهذا راجع إلى كون الرئيس وحواريه من نوابه التابعين يمارسون نوعا من الاستعلاء على الساكنة، ويتهربون من القيام بواحباتهم تجاه المواطنين، لأنه حسب قولهم الحزب هو الذي انتدبهم وليس المواطنين . فنادرا ما تجد نائب الرئيس يراقب عمل الموظفين في الملحقات الإدارية، والتي تعرف فوضى عارمة وصلت حد تحويل ملحقة إدارية إلى ملحقة طالبانية، كما وقع في موضوع فصل الرجال عن النساء.
المواطنون يعانون من ضعف فعالية المنتخبين خصوصا الرئيس ونوابه التابعين. وما يؤكد حالة التفكك التنظيمي للحزب هو كيف لحزب يسير الجماعة بأغلبية ساحقة عاجز عن تنظيم لقاء تواصلي مع المواطنين للدفاع عن إنجازاته التي يدعيها رئيس المجلس الجماعي.
ما مستقبل المجلس بعد هذه الاستقالات التي رآها كثيرون هي الحل المتبقي؟
لم يعد هناك من خيارات سوى الاستقالة نظراً لانعدام أفق الحزب والغموض الذي يلف المشروع السياسي برمته. التحاقنا بحزب العدالة والتنمية ونضالنا فيه لسنوات دون مصلحة شخصية كان بسبب إيماننا بأنه سيقدم إضافة لمسار الإصلاح السياسي والديمقراطي للبلاد، لكن عندما يتحول الأمر إلى حزب يخدم مصالح المهيمنين فيه وتستعمل مؤسساته لتصفية المخالفين. حزب تتحكم فيه جهات دينية غير واضحة الأجندة، حزب فشل في تقديم الحلول الناجعة لمشاكل المواطنين. كلها أسباب تدعو المرء إلى التفكير بجدية في الاستقالة والانسحاب في هدوء.
حزب الباجدة اوهن من بيت العنكبوت بحال اللي مجموعين على طبسيل ديال الكسكسو اللي عركها اسوس اديه وطلاع مع الزنقة مكاين لا مبادئ لا حرب ولا هم يحزنون
كلما اقتربت الانتخاب يبدأ الترهبين واصطناع الخصومات من اجل البحث عن تموقع جديد. ليس في القنافيد املس. باركة من الكذب وتمار الشوارج تظهرون الخصام امام المواطن وتتعانقون في الخفاء.