لماذا وإلى أين ؟

“الوصفة الفعلية” لآيت الطالب للحدّ من انتشار عدوى كورونا خلال عيد الأضحى

قدم وزير الصحة، خالد آيت الطالب، مجموعة من النصائح والإرشادات لتفادي الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، وذلك خلال مناسبة عيد الأضحى التي قال إنها “مناسبة لها حضورها القوي دينيا واجتماعيا، و تلتف خلالها الأسر حول مائدة واحدة، أكثر من أي وقت آخر في السنة، وقد اعتاد المغاربة أن يقضوا هذه المناسبة مع عائلاتهم الصغيرة والكبيرة على حدّ سواء، ولأجل ذلك يقطع بعضهم مئات الكيلومترات، مطمئنا المغاربة بكون ” بلادنا توجد اليوم في وضعية مطمئنة، بالرغم من حالات الوفيات المسجّلة مؤخرا”،

وقال آيت الطالب خلال مداخلته في الندوة الافتراضية المنظمة يوم السبت 25 يوليوز الجاري، “إن عيد الأضحى لهذه السنة يأتي في ظرفية استثنائية وعصيبة، وهو ما يقتضي التحلي بالنضج والمسؤولية، من خلال تفادي الزيارات التي لا تعتبر أساسية وضرورية، وتفادي المصافحة والعناق والتقبيل حين اللقاء بين أفراد الأسرة الواحدة، والحرص على تطبيق التدابير الوقائية في التجمعات العائلية، لأن هذه المناسبة يكون فيها التقارب الجسدي والاجتماعي أكبر، وهو ما يجب الانتباه إليه والحذر منه، لأن أحد أهم السبل الوقائية التي يجب الحرص على التقيد بها لتفادي الإصابة بفيروس كوفيد 19 هو التباعد الجسدي”.

واعتبر المسؤول نفسه في الندوة نفسها المنظمة حول “التدابير الوقائية الواجب اتخاذها خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، أن ارتفاع أعداد الإصابات التي جرى تسجيلها في الآونة الأخيرة بعد رفع الحجر الصحي والتخفيف من وضعية الطوارئ الصحية، كان منتظرا، لأن بلادنا قررت اعتماد هذا التخفيف كما رفعت من معدلات اختبارات الكشف عن الفيروس بشكل كبير، للمساهمة في العودة التدريجية للحياة الطبيعية، اقتصاديا واجتماعيا”.

ويرى آيت الطالب أن الوصفة الفعلية للحدّ من اتساع دائرة انتشار العدوى، خاصة وأن كل المؤشرات تبين أن هذا الفيروس يجب أن نتعايش معه لأشهر أخرى، في انتظار نتائج الاختبارات السريرية التي يتم القيام بها من أجل الوصول إلى لقاح فعّال وآمن، هي ضرورة تقيد كافة المواطنات والمواطنين بالإجراءات الحاجزية الوقائية وبالتدابير المسطّرة، المتمثلة في وضع القناع، والتباعد الجسدي، وغسل أو تعقيم اليدين، وعدم التراخي والاستخفاف بقيمة وأهمية هذه الخطوات الاحترازية، الفردية والجماعية، التي يجب على الجميع احترامها وتطبيقها، أفرادا ومقاولات وإدارات وبمختلف المؤسسات، وفي كل الفضاءات الجماعية المشتركة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
25 يوليو 2020 22:15

نفس النصائح التي نسمعها يوميا عن فيروس كرونا
المشكل والذي أصبح معروفا ومقلقا.ويتغاضون عنه ولايرغبون في الحديث عنه وهو مربط الفرس انه المصانع والمعامل التي تنتج يوميا المئات من الإصابات .يجب مراقبة هاته البؤر المهنية والضرب بيد من حديد على أصحابها الذين لايههم سوى الرفع من الإنتاجية وكسب المال على حساب صحة المواطن .يجب توجيه إنذار لهم بالأغلاق في حالة أصيب عامل (ة) عند ذلك سياخدون الأمور بجدية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x