2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قرر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي اعتماد مجموعة من القرارات الهادفة لتيسير استفادة المؤمنين من خدمات التأمين الإجباري عن المرض ولتعزيز التدابير الوقائية المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار جائحة كوفيد19.
وأوضخ بلاغ للصندوق تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنه تقرر الترخيص لمراكز علاج السرطان والمصحات الخاصة بتمكين المؤمنين المصابين بأمراض مزمنة ومكلفة من الاستفادة من البروتوكولات العلاجية المتعلقة بحصص العلاج الكيماوي والعديد من الأدوية المكلفة في إطار الثالث المؤدي دون طلب التحمل المسبق، ورخص لها أيضا فوترة هذه الخدمات مباشرة دون انتظار قرار المراقبة الطبية.
وسيمكن هذا القرار، وفق ذات المصدر، المؤمنين من الاستفادة من خدمات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض في أسرع الآجال ومن تلقي العلاجات الضرورية وفق مساطر مبسطة، مضيفا أن الصندوق سيمكن من تنظيم مراقبة طبية بعدية للتحقق من مدى استيفاء ملفات علاج السرطان للشروط المنصوص عليها في القانون 00-65.
كما قرر الصندوق الترخيص لمؤسسات العلاج، بما فيها المصحات الخاصة، بتقديم خدماتها في مجال طب القلب وجراحة الشرايين وجراحة الأعصاب وطب العيون وطب الأذن والحنجرة والجراحة بصفة عامة دون توجيه طلبات التحمل للصندوق إذا كانت وضعية المؤمن تتطلب الخضوع لعلاجات أو لتدخلات استعجالية.
و قرر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أيضا تمكين المؤمنين من الاستفادة من خدمات التأمين الإجباري الأساسي عن المرض المقدمة من طرف المصحات الخاصة المقبولة في إطار الثالث المؤدي دون الحاجة لأن تتقدم هذه الأخيرة بطلب التحمل، باستثناء الحالات المتعلقة بالعمليات القيصرية.
ويسري هذا القرار خلال الفترة الممتدة من 12 غشت إلى غاية 15 شتنبر 2020، على أن يسهر هذا الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي على تنظيم المراقبة الطبية البعدية لملفات التحمل في إطار الثالث المؤدي قصد التأكد من احترامها للشروط القانونية المنصوص عليها في مدونة التغطية الصحية الأساسية.
وأشار البلاغ أن هذه الإجراءات الجديدة تأتي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية لتحسين جودة الخدمات المقدمة على صعيد المرافق العمومية وانسجاما مع المقتضيات القانونية المتعلقة بتبسيط المساطر.
ولماذا لايعتمد هذا الإجراء بشكل دائم ؟