2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حدثت أعمال شغب في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في مدينة مليلية، مساء أمس الأربعاء، بسبب خشية الأجانب المحتجزين هناك من انتشار فيروس كورونا وسط الاكتظاظ وانعدام إجراءات الوقاية والنظافة والتباعد، مطالبين بنقلهم إلى مراكز أخرى بالداخل الإسباني.
واعتقل 26 نزيلا على الأقل يوم الأربعاء إثر ارتكاب أعمال شغب في مركز للإقامة المؤقتة للمهاجرين في مليلية. وتعرض اللقطات المصورة إخراج بعض النزلاء مكبلين بالأصفاد بعد اعتقالهم، فيما بادر ضباط الشرطة داخل مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بتقييم الأضرار التي ألمّت بالمنشأة. وأشارت الأنباء إلى إصابة تسعة ضباط على الأقل جراء أعمال الشغب.
وألقى الأجانب الحجارة والأجسام الحادة على أفراد الشرطة، وانتهت العملية باعتقال حوالي 26 مهاجرا وجرح 10 من عناصر الشرطة.
ويتسع المركز لـ 700 مهاجر ولكن يتواجد به حاليا ما يقرب من ألفي نزيل. وتم حجز أربع حالات إيجابية مصابة بفيروس كورونا في المركز، إضافة إلى وجود 41 شخصا آخرين في الحجر الصحي.
ونددت نقابة الشرطة المحلية في مليلية بتخلي السلطات عنها، مؤكدة في بيان تم توزيعه على الإعلام، أن المركز “وصل إلى مستوى من العنف لم نشهده من قبل”.
وناشدت النقابة وزير الداخلية الإسباني، غراندي مارلاسكا، لاتخاذ إجراءات عاجلة، لأن “ضغط الهجرة بالمركز لا يطاق بالنسبة لقدرة هذه المدينة”، حسب وصف بيان الشرطة المحلية.