وزارة أمزازي تُفرج عن خطة إجراء الاختبارات والتدريبات بمراكز التكوين المهني

قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إن تنظيم امتحانات نهاية التكوين المهني وإنعاش الشغل المؤجلة بالنسبة لأفواج السنة الثانية لمستويات التقني المتخصص والتقني والتأهيل، سيتم إجراؤها من 15 إلى 18 شتنبر 2020 على أن يتم تقييم المتدربين بناء على الوحدات التي تم تدريسها قبل فرض الحجر الصحي.

وأضافت الوزارة في بلاغ لها، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنها وضعت برمجة امتحانات مستويات التأهيل في سنة تكوينية واحدة والتخصص في شهر نونبر 2020، معلنة عن مواصلة حصص المراجعة عن بعد ابتداء من 07 شتنبر لفائدة المتدربين المعنيين.

أما بالنسبة للقطاعات المكونة العمومية الأخرى، التي لم تتمكن من إنجاز الدروس التطبيقية لبعض الشعب، فقد أوردت الوزارة أنه سيتم تعويض التداريب والدروس التطبيقية بأشغال عن بعد، في التخصصات القابلة لهذا الحل.

وأضاف ذات المصدر أنه سيتم تنظيم المتدربات والمتدربين في مجموعات صغيرة للاستفادة من حصص استدراكية حضورية للدروس التطبيقية، بالنسبة للتخصصات التي تستلزم التكوين التطبيقي الحضوري مع إجراء التقييمات حضوريا.

بالنسبة لقطاع التكوين المهني الخاص، فسيتم، وفق ذات المصدر، الشروع في التقييمات بالنسبة لجميع مستويات التكوين ابتداء من شهر شتنبر على أن تهم الوحدات التي تم تلقينها حضوريا قبل فرض الحجر الصحي، كما سيتم تنظيم حصص للمراجعة حضوريا بالنسبة للمصوغات الملقنة عن بعد والتي تشكل صلب المهنة، قبل أن يتم القيام بالتقييمات للمصوغات المعنية.

وتنظيم حصص استدراكية حضورية لفائدة المتدربات والمتدربين الذين لم يستكملوا البرنامج التكويني، لاسيما في الجانب التطبيقي خلال شهر شتنبر قبل اجتياز الامتحانات والمراقبة المستمرة، مع الحرص على تنظيم المستفيدين من هذه الحصص في مجموعات صغيرة تماشيا مع التدابير والإجراءات الصحية المعتمدة.

وسجلت الوزارة أن انطلاق الموسم التكويني سيكون ابتداء من 12 أكتوبر 2020، مع تبني نموذج تكويني مزدوج، عن بعد وحضوري، وتمكين الهيئات المكونة ومؤسسات التكوين المهني من اتخاذ التدابير اللازمة لتنزيل هذه الصيغة في أحسن الظروف مع مراعاة التدابير والإجراءات الاحترازية والحاجزية لمنع تفشي الفيروس.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا النموذج البيداغوجي يمكن تكييفه في أي محطة من محطات الموسم 2020-2021 وفق تطور الوضعية الوبائية ببلادنا وما قد يطرأ عليها من تغييرات.