2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعربت مذيعة براديو ميدي1 صباح اليوم الأربعاء 9 شتنبر الجاري، خلال برنامج “صباحيات مغاربية”، عن موقف غريب من الأشخاص الذين لا يحترمون التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة “كوفيد19″، بل ودعت السلطات لاتخاذ وتطبيق عقوبات صارمة في حقهم لا تمت بصلة للإنسانية والحقوق الكونية وعلى رأسها الحق في الحياة .
وقالت المذيعة المشار إليها في ذات البرنامج الذي تنشطه رفقة زميلة لها، كمقترح لتشديد الإجراءات على مخالفي حالة الطوارئ الصحية والتدابير المنصوص عليها “لم لا يتم وضع غرامات زجرية لهؤلاء الأشخاص أو تسجيل أسماءهم في قائمة، وعند تعرضهم للإصابة على الدولة التخلي عنهم وعدم علاجهم كعقاب لهم”.
حديث المذيعة استفز الحاضرين في “البلاطو”، حيث انتفضت زميلتها في وجهها قائلة “قانون الكرة الأرضية وقانون المملكة ينص على أن أي مواطن له الحق في الصحة”، الأمر الذي دفع ياسمين للدفاع أكثر عن فكرتها بدون أي تراجع أو ندم، مؤكدة أن المواطن “مخصوش يزيد يغرق منظومة الصحة لي هي مهترئة في الأصل”.
ومن جهته، عارض البروفيسور الدكتور الابراهيمي عز الدين مدير مركز البيوتكنولوجي، فكرة المذيعة، مبرزا أن مقترحها بعيد كل البعد عن الأخلاق الإنسانية، قبل أن يخاطبها بالقول “إذا ولدك عييت متقوليلو دير هذا وهاذي ولا غتمرض ومن يمرض تسمح فيه يموت ولا تخليه برا الدار؟ غير ممكن وبالتالي فإننا نحاول ما أمكن تبسيط وشرح مخاطر المرض ولا يمكن بأي طريقة عقاب الناس بتركهم للمجهول لأن مفهوم الدولة الراعية مهم جدا خلال الأزمات لبناء الثقة بينها وبين المواطنين”.
وشدد البروفيسر أن المواطن المغربي اليوم في ظل الجائحة والوضعية الاستثنائية التي تعيشها المملكة، غير من عاداته ورتب أولوياته وهذا أمر إيجابي، وحتى على مستوى المفاهيمي، فالمغاربة لم يتعاملوا مع عدة مصطلحات كالحجر الصحي والجائحة والفيروس ووو، بمعنى أن المواطن البسيط يحتاج وقتا لاستيعاب كل هذه الأمور وبالتالي ستة أشهر غير كافية لخلق مواطن واعي”.
قمة الجهل للمديعة في حقوق الانسان فما الفرق بين سفاح يقتل البشر ولما يصاب سواء لحظة القبض عليه او فيما بعد ويحضى بالرعاية الصحية اللازمة (عبر العالم) جندي اسير لما يقع في قبضة العدو يحضى بالرعاية الصحية (اعراف وقوانين دولية)…
كلام الاستاذة ياسمين صحيح هنالك بعض الاشخاص اكتافهم كالجمال ويقولون تخنقنا الكمامة للاسف هنالك اشخاص هم بطبيعتهم دائما مستهترون ولا يلتزمون بالقوانين انهم بفعلهم هذا لا يعرضون انفسهم فقط للخطر بل كذلك غيرهم ويجب معاقبتهم لانهم يعرضون الناس للخطر بعدم ارتداء الكمامة.
انا شخصيا عندما اسافر من مدينة الى مدينة بالطاكسي كبير الاحظ سلوك غريب لبعض الركاب : عندما يرى من بعيد سد الدرك الملكي يخرج الكمامة من جيبه ثم يضعها على وجهه وعندما نغادر السد يقوم بطيها ووضعها داخل جيبه.اذن من ضمن لي ان هذا الشخص غير حامل للفيروس ؟! واذا كان حاملا للفيروس سينقل لي الفيروس. ماذنبي اذن انا !؟
كلام الاستاذة صحيح يجب استعمال الصرامة مع هؤلاء الذين يفعلون فقط ما يحلو لهم ولا يتقبلون النصائح.
اما مشابهة هؤلاء بالاطفال فلا وجه للمقارنة.
الطفل لا زال قاصرا مرفوع عليه القلم اما الراشدون فهم محاسبون عن تصرفاتهم وتنطبق عليهم المثل لا يعذر احد بجهله القانون.الدكتور الذي يدافع عن هؤلاء بحقهم في العلاج فلماذا لا يدافع عن مرضى المصابين بالسرطان وبالامراص الاخرى وحقهم في العلاج المجاني. كفانا ضحكا على الذقون.