الغلوسي: العلوي لا تستطع الحديث عن سيادة الفساد على قطاعها واكتفت بإلتقاط الصور

قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام؛ محمد الغلوسي، إن وزيرة للسياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي؛ نادية فتاح العلوي، “لم تستطع الحديث عن بعض الأعطاب الحقيقية، التي يواجهها قطاع السياحة بمراكش، وضمنها سيادة الفساد والريع والرشوة”.

وأوضح الغلوسي، أن “واقع سيادة الفساد والريع على قطاع السياحة بمراكش، عرته بعض الإحتجاجات والشكايات المتكررة الموجهة للمسوؤلين جهويا ومركزيا”، مردفا أن “البعض استطاع أن يراكم بفضل ذلك؛ ثروات ضخمة فيما الأغلبية الساحقة تواجه الخصاص”، مشيرا إلى أن “لملمة جراح المهنيين والقطاع السياحي يفرض على الوزيرة أن تبدأ بتفكيك لوبي الفساد”.

وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن “الأقلية تحولت مع الزمن إلى لوبي حقيقي يواجه كل المخططات الإصلاحية، التي تسعى إلى إيجاد مخرج لأزمة القطاع”، مشددا في تدوينة لع على “الفايسبوك”، أن “هذا اللوبي أصبح يشكل شبكة علاقات ممتدة جهويا ووطنيا، يستفيد من القطاع الذي يبيض ذهبا”.

واعتبر المتحدث، أن “وزيرة السياحة التي حلت بمدينة مراكش لم تقدم إجابات شافية حول تساؤلات المهنيين وإنتظاراتهم، كما لم تبدد مخاوفهم ومخاوف المشتغلين بالقطاع؛ من عمال ومرشدين سياحيين وغيرهم، في ظل مواجهتهم لأوضاع مادية وإجتماعية صعبة”.

وخلص الغلوسي، إلى أن “وزيرة السياحة اكتفت خلال لقاء عقد بمقر ولاية جهة مراكش أسفي، بالحديث عن عقد البرنامج 2022/2020″، مسترسلا “يبدو أنها لاتتوفر على رؤية واضحة لإستشراف المستقبل، وتقديم وصفة لعلاج قطاع يئن تحت المرض، لذلك اكتفت بإلتقاط صور تؤرخ لزيارتها، دون أن تقدم بدائل لإنقاد القطاع والمرشح للإنهيار”، وفق المتحدث.