لماذا وإلى أين ؟

بروفيسور يُعَدِّدُ الأخطاء العشرة التي رفعت إصابات كورونا بالمغرب إلى أزيد من 100 ألف

تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا بالمغرب 100 ألف حالة، وذلك منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.

ورفعت الحصيلة المسجلة أمس الأحد العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 101 ألفا و743، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 80 ألف و732 حالة، بمعدل تعاف يناهز 3، 79 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1830 حالة، ليستقر معدل الفتك في 1,8 بالمائة.

البروفيسور أحمد بلحوس، رئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي، عدد 10 أخطاء في تدبير الجائحة ساهمت في تجاوز حصيلة الإصابات ل 100 ألف حالة، ويتمثل الخطأ الأول حسب بلحوس في” التدبير الانفرادي للدولة للجائحة بدون إشراك الكثير من الفاعلين.”

وأجمل البروفيسور نفسه، في تدوينة فيسبوكية، الأخطاء التي ساهمت في هذا الوضع في” عدم استغلال فترة الحجر الصحي لتأهيل المستشفيات العمومية”، و “سوء تدبير رفع الحجر الصحي، بالإضافة إلى “بعض القرارات المتسرعة بعد فترة الحجر الصحي”، و” غياب مسار واضح لمعالجة المصابين بالفيروس”.

ومن الأخطاء التي يرى بلحوس أنها ساهمت في هذا الوضع “عدم الاهتمام بالموارد البشرية وإنهاكها بدون تحفيزات”، و”طغيان المقاربة الأمنية والاقتصادية على المقاربة الصحية والتربوية والعلمية”، وكذا “سوء تقدير الجائحة والاغترار بنتائج تدبير بدايتها”، و” فقدان ثقة المواطنين في الكثير من قرارات الدولة وهو أخطر من الوباء نفسه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2020 21:48

الحجرالصحي التزم به البسطاء من الناس رغما عنهم أما من هم ميسورون فالطرق كثيرة للوصول الى روما وهم من يتحملون انتشار هذه الإصابات بفعل كثرة تنقلاتهم

كمال التشفيني
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2020 15:57

الخطأ القاتل الذي وقعت فيه الحكومة هو عدم إلغاء عيد الأضحى و نحن نعلم أن هذه المناسبة يكثر فيها الازدحام و التنقلات و يعم فيها الصخب و تطغى فيها الحركة و هذه هي العوامل المغدية لإنتشار هذا المرض و بسبب هذا الغلط الفادح انتقل المرض من المدن الى القرى بسبب باعة البهائم و على كل يمكن القول ان الدولة من أجل بيع بهائم بعض الشخصيات النافذة ضحت بأرواح المغاربة و هاهي اليوم تحصد النتائج فكل ما تحقق من اجابيات خلال فترة الحجر ضاع بسبب شراهة بعض المسؤولين و وقوف الحكومة عاجزة أمامهم

مواطن
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2020 14:36

لنكن واضحين.
نجاح الحجر في البداية مرده الى انخراط الجميع في العملية ويكفي الرجوع الى كم رسائل الواتساب وتدوينات الفايسبوك ….
لكن لاحظ الجميع مجموعة من الاخلالات اتسم بها عمل الجهات التي كلفت بتطبيق تدابير الحجر. بل هناك من الموظفين الكبار من تسبب في نقل العدوى الى مدينة اخرى. والقشة التي قصمت ظهر البعير اكتساح الجائحة لمجموعة من المجموعات الإنتاجية والخدماتية المملوكة لاجانب او اغنياء مغاربة.
فكيف نقنع بعد ذلك المواطن بالانخراط بحماس البداية.
يمكن بعث الحماس ولكن باشراك المنتخبين والهيئات المهنية والمجتمع المدني. لأن الجهات المكلفة بتدبير جائحة كوفيد 19 واتخاذ القرارات فشلت والدليل الارقام المهولة التي اصبحنا نراها يوميا.

متتبع
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2020 14:15

يبدو أن العنوان أكبر من العرض، ولماذا لا تقول بأن فشل في المنظومة الصحية وكثرة البهرجة الإعلامية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x