دراسة تدعم منيب وتؤكد أن 48% من الشباب يعتبرون كورونا سلاحا بيولوجيا مصنوعا

تزامنا مع السجال الذي أثارته تصريحات الأمنة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، المشككة في كون كورونا فيروس طبعي والمحذرة من اللقاح الذي عمل عدة دول على تجريبه للحد من انتشار عدواها، كشفت دراسة على أن 48% من الشباب يعتبرون كورونا المستجد غير طبيعية وتدخل في إطار حرب المصالح.
الدراسة المذكورة ميدانية أنجزها مكتب الدراسات Future Elite لفائدة مرصد الشمال لحقوق الإنسان ONDH ، أظهرت أن “48% من الشباب يعتبرون فيروس كورونا سلاح بيولوجي اطلق في اطار الصراع بين القوى العظمى، مقابل 31% من الشباب يعتبرونه فيروس انتقل من الطبيعة إلى الإنسان، فيما عبر 10% على أنه عقاب الهي ناتج عن الفساد والظلم والابتعاد عن الدين، و 9% اعتبروا أنه سلاح بيولوجي تسرب بشكل غير متعمد من مختبر، فيما 2% عبروا عن عدم قدرتهم على الإجابة”.
ذات الدراسة أظهرت أن “85% من الشباب يعتبرون أن وباء كورونا زاد في تكريس الفوارق الاجتماعية، مقابل 4% اعتبروا أنه لم يكرس الفوارق الاجتماعية، ورفض 11% الإجابة”.
خروج نتائج هذه الدراسة في هذا الوقت بالذات ينفس الخناق على منيب التي تعرضت لوابل من الانتقادات اللاذعة والساخرة من تصريحاتها، من طرف العديد من النشطاء، فيما رد عليها بعض المتخصصين بتصريحات مفندة لما قالته.

ومن بين اللذين ردوا على تصريحات منيب، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء؛ مصطفى الناجي، الذي قال “بالنسبة لي، فأنا أرى أن هناك مرض يصيب الآلاف ويقتل العشرات، والأمر مرشح للتفاقم، وبالتالي يجب وضع حد لهذا”، مضيفا في تصريح سابق لـ”آشكاين”، “حل هذه الوضعية الصحية المقلقة هو اللقاح، وليس البحث عن من يسيطر من عدمه، فمن يهدف إلى السيطرة اليوم؛ هو أصلا مسيطر، وله من الإمكانيات ما يؤهله لذلك”.

أصحاب هذه الدراسة قالوا إنها شملت 500 شاب وشابة من الفئة العمرية بين 18 و 25 سنة، 52 % منهم ذكور و 48 % اناث، يقطنون بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الدراسة التي تم انجازها خلال الفترة الممتدة بين 20 غشت 2020 و 10 شتنبر من نفس السنة. حاولت رصد مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات والفاعلين وطنيا ومحليا، إضافة إلى محاولة تحديد اهتمامات الشباب المهمش عبر شبكة الانترنت، والقنوات التواصلية الاكثر استعمالا،